مفهوم الخلاص بين اليهودية والمسيحية والإسلام
نحن بشر نندفع إلى الخطأ ثم تعترينا حالات الندم وقد تتطور إلى لوم النفس ثم عزيمة على الإقلاع، ولكن الفرد لا يلبث كثيرًا حتى تنازعه نفسه إلى الخطأ. فما الخلاص
نحن بشر نندفع إلى الخطأ ثم تعترينا حالات الندم وقد تتطور إلى لوم النفس ثم عزيمة على الإقلاع، ولكن الفرد لا يلبث كثيرًا حتى تنازعه نفسه إلى الخطأ. فما الخلاص
هيا نتعرف على الطوائف الدينية في الإسلام والمسيحية لنقف على نقاط التقارب والتباعد بين أتباع الدين الواحد ومدى اتساق أصول العقيدة سواء في الإسلام والمسيحية
يقدم الإسلام ضمانا لكل مسلم مخلص مطيع لله حتى يموت على ذلك بأنه سيدخل الجنة قطعا وجزما. قال الله تعالى في محكم تنزيله: (وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا) (النساء 122:4)
ردًا على سؤال عن رفض المسلمين الإيمان بالخطيئة الأصلية، يقارن الشيخ أحمد ديدات بين موقف المسيحية من الإيمان بالخطيئة الأصلية وموقف الإسلام منها
إن العلماء والمفكرين الآن الذين ينظرون في صفحة السماء لن تأتي في أذهانهم إلا صورة الإله الواحد
إن الله تعالى هو المخلص الحقيقي وليس يسوع مخلصا على سبيل الحقيقة وإنما على سبيل المجاز وليس يسوع الإنسان الوحيد الموصوف بـ”المخلص” في الكتاب المقدس
عقيدة الخلاص التي تؤمن بها النصرانية عقيدة غير مُستساغة فطريًا وعقليًا، بل إنها تفتح الأبواب على مصراعيها لكثير من التساؤلات التي لا إجابة لها، إثر الاختلافات والتناقضات الواقعة فيها
حين يتأمل العقل المجرد في الخلاص وصورتي الحصول على الغفران التي اعتمدتها الكنيسة فإنه يستقبح ذلك ويمجه
هل خلق الله تعالى آدم ليحيا إلى الأبد؟ إذا كان آدم لم يستطع التمييز بين الخير والشر، فلماذا يحاسب؟ هل الشجرة التي أكل منها آدم هي الشجرة المحرمة أم شجرة معرفة الخير من الشر؟
إن جميع ما يختص بمسائل الفداء والصلب هو من مبتكرات ومخترعات بولس ومن شابهه، من الذين لم يروا المسيح، وليس من أصول النصرانية الأصلية