الأخلاق.. دراسة و تحليل لأسباب التراجع و الانحدار (17)
يدلنا مالك بن نبي على السبيل إلى مقاومة الوهن والمهانة، لا باستخدام العنف، ولا من خلال المتاجرة بقضايا الدين والوطن، بل عبر عمران الإنسان والأكوان، وبسواعد صانعي الحضارة من المواطنين
يدلنا مالك بن نبي على السبيل إلى مقاومة الوهن والمهانة، لا باستخدام العنف، ولا من خلال المتاجرة بقضايا الدين والوطن، بل عبر عمران الإنسان والأكوان، وبسواعد صانعي الحضارة من المواطنين
كل تأخر في الإصلاح، يقابله تجذر أكبر للفساد، ومن ثم فإن من يطلبون العزة عليهم أن يستثمروا كل ما تيسر من أوقاتهم في سبيل تحقيقهم هدفهم الإصلاحي المنشود
المطلوب على وجه التحديد هو التحرك الواعي الرشيد -بكل السبل المتاحة- لإحباط مخططات الاستضعاف والإذلال
من الأفكار -المتغافل عنها- فكرة تنطلق من حقيقة أن إقصاء الشريعة الإسلامية لم يكن القصد منه استبدال أحكام تفصيلية قانونية بأحكام تفصيلية شرعية، بل كان القصد هو
الواقع أن أخطر أنواع الكذب هو الكذب على النفس
يبدو أن البعض قد غفل عن حقيقة أن الإيمان عبارة عن اعتقاد يصدقه العمل، فظن أنه مجرد شعارات يطلقها اللسان دون أن تستوطن القلب وتمتلك العقل
هذا الفقدان المتراكم للأمان هو الذي يجعل من عالمنا المعاصر بيئة خصبة للكذب خوفًا وطمعًا من إنسان تنتزع منه روحه وأخلاقه وقيمه
حرم فقدان كثير من المسلمين لصدق إيمانهم العالم من ترشيد العلم المادي الحديث ورسم حدود له تحول بينه وبين أن يتجاوز وظيفته في عمران الأرض بأن يؤدي إلى خرابها
ينبغي أن يعاقب الأب القاتل لابنه أو المعذب له بأشد العقوبات ولو لم يقصد إزهاق روحه، فالعبرة هي بضرب الطفل ضربًا مبرحًا، أدى لموته في النهاية أو لم يُؤدّ
الحقيقة أن الاستعصام بالصدق هو القرار الوحيد الذي من شأنه أن ينجي الإنسان في عالمنا المخيف من العذابين؛ الدنيوي والأخروي