بعد موسم الحج.. البشر صنفان.. مِن أَيِّهما أَنت؟!
إذا كان المسلم في هذه الأيام المباركات يتقلب بين ذكر الله والذبح له والصيام, فجدير به أن تكون له هذه العبادات مهذبة لسلوكه مربية له على الاستمرار على الطاعة بعدها
إذا كان المسلم في هذه الأيام المباركات يتقلب بين ذكر الله والذبح له والصيام, فجدير به أن تكون له هذه العبادات مهذبة لسلوكه مربية له على الاستمرار على الطاعة بعدها
ملف خاص يحمل بين طياته عددا من الموضوعات المتعلقة بفريضة الحج وما يثار حولها من شبهات تتعلق بأداء المناسك وتاريخية تشريعها،إلى جانب عدد من المقالات التي تتناول روحانية تلك الشعيرة وتجلياتها وأنوارها.
إن المسلم المخلِص في عبادته، والصادق مع ربِّه – تراه دائم المحاسبة لنفسه؛ فيظهر أثر العبادة عليه صدقًا لا تصنُّعًا، وهذا وحده المنتفِع بالعبادة دون كلَّ مَنْ سواه
التوبة النصوح تعكس مدى تفهم المسلم بطبيعة ما يمارس من شعائر الحج، واستشعاره عمق معانيها وجلال قدرها…
أخبر النبي أن الله رضي لمن آمن به ووحده، ونزل في تلك المنازل موقناً مؤمناً مخلصاً، وأدى الشعائر على أتم الوجوه وأكملها، أن يرجع إلى أهله بلا ذنب ولا خطيئة.
من لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد، فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد
جماع الخير كله أن يكون عند العبد قلب حي، فإن الذكر والانتفاع بهذه العبادات يفتقر إلى نفس مؤمنة
أقسم تبارك وتعالى بالأيام الأولى من شهر ذي الحجة، وما نسميها بالعشر الأوائل، وفى ذلك تنبيه خطير لمكانتها
من علامات الإخلاص عدم المبالغة في النَّفَقَةِ والمَصْرَفِ بحيث يخرج الحَاجُّ والمُعْتَمِرُ من حَدِّ القَصْدِ والاعتدال إلى السَّرف والخُيَلاَء
الشيخ عبد العزيز بن باز “إذا عزم المسلم على السفر إلى الحج أو العمرة استحب له أن يوصي أهله وأصحابه بتقوى الله عز وجل، وهي: فعل أوامره، واجتناب نواهيه . وينبغي أن يكتب ما له وما عليه من الدين، ويشهد على ذلك، ويجب عليه المبادرة إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب؛ لقوله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى […]