الحج.. معراج القلوب إلى السماء (1)
جميع شعائر ديانتنا ليست طقوسا كهنوتية بالمعنى المعروف، وإنما هي نوع من الأفعال التي يتكامل بها الشعور والتي تسترد بها النفس الموزعة وحدتها
جميع شعائر ديانتنا ليست طقوسا كهنوتية بالمعنى المعروف، وإنما هي نوع من الأفعال التي يتكامل بها الشعور والتي تسترد بها النفس الموزعة وحدتها
ليس من شرط قبول العمل العصمة بعده، ولا أنك بحجك ستتخفف من بشريتك وتعرج في ملكوت الملائكة بلا نوازع ولا شهوات
يأتي تقسيم آخر للناس بعد آيات الحج يُقسم الناس إلى صنفين الأول صنف يتناقض ظاهره مع باطنه، يدّعي الإصلاح للأرض وهو يُفسدها ومع ذلك يحلف ويُشهد الله على ما في قلبه.. (مقتطف من المقال) أمير بن محمد المدري عاد الحجاج بعد المناسك المباركة.. عاد ضيوف الرحمن بعد أن طافوا بالبيت العتيق ووقفوا بعرفات، ورموا الجمرات […]
اعقد النية وجدد العزم واحرص على أن يكون حجك نقطة تحول في حياتك
لئن كانت التوبة واجبة في كل حال من أحوال المسلم، فإن وجوبها أوكد في حال الحج، فحري بمن يمضي إلى ضيافة الله أن يتخفف من الأوزار
: ألا تلاحظ معي أن مناسك الحج في الإسلام وثنية صريحة؛ ذلك البناء الحجري الذي تسمونه الكعبة وتتمسحون به وتطوفون حوله، وتقبيل الحجر الأسود، ورجم الشيطان سبع مرات، أليست تلك الأمور من بقايا خرافة الأرقام الطلسمية في الشعوذات القديمة؟!!
تأتى آيات القرآن الكريم لتبين لنا فى وضوح تام المقاصد الشرعية من وراء كل عبادة على حدة، ومن ذلك قول الله تعالى في الحكمة من تشريع الحج
الليالي العشر التي ذكرها الله تعالى بعد الفجر فهناك قولين في تفسيرها؛ والرأي العام والأكثر انتشاراً هو أنها الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة
كأن الكعبة المشرفة مركز للجاذبية الروحية؛ فهي القوة الخفية التي تجعل كل قادم يطوف حولها بمجرد الوصول إليها، تمامًا مثلما يطوف أي جِرم سماوي بمجرد وقوعه في أسر جاذبية جِرم آخر أكبر منه.
لا شك أن عبادة الحج مثلها كمثل سائر العبادات في أهدافها المقاصدية العليا؛ فإذا قام بها المؤمن خير قيام، وأدرك تلك المقاصد، واستشعر معانيها كان لها أعظم الأثر في حياته وبعد مماته.. و إذا كان الأمر كذلك، فإن عليك -أخي الحاج- وقد أكرمك الله بزيارة بيته، ووفقك لأداء فريضته، أن تقف مع نفسك وقفات، تتأمل حالك، وتراجع قلبك، وتصحح سيرك