أصل الدين.. التوحيد
من التوحيد تنبثق الشريعة، وهي ما شرعه الله من التحليل والتحريم والأوامر والنواهي، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر
من التوحيد تنبثق الشريعة، وهي ما شرعه الله من التحليل والتحريم والأوامر والنواهي، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر
بالعلم يرسخ الإيمان في القلوب، وتتعمق العقيدة في النفوس، وبه تزداد بصيرة الإنسان نفاذًا، وإدراكُه وتفكيرُه قوةً وسلامًا؛ ولذا كان من اجتمع فيه العلم والإيمان مستحقًّا للرفعة وعلو الشأن في الدنيا، وسُمُوّ المنزلة في الآخرة..
قال ابن تيمية رحمه الله: (وليس للقلوب سرور ولذة تامة إلا في محبة الله تعالى، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تتم محبة الله إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله.)
رجل واحد هو في طاقته أمة! أحب الله من أعماق قلبه، وألقي في النار لحرصه على توحيده، وتنقَّل بين أرجاء رحبة من الأرض يدعو ويجادل، طوحت به سياحاته إلى هذا المكان النائي ليشيد على أنقاض الوثنية حصنا للتوحيد..
إن العلماء والمفكرين الآن الذين ينظرون في صفحة السماء لن تأتي في أذهانهم إلا صورة الإله الواحد
توحيد الله سبحانه وتعالى في ربوبيته وألوهيته هو دعوة المسلمين لغيرهم من الأمم وأصحاب المذاهب والديانات
كانت آيات الله تتنزل عليه متتابعة، بالدعوة إلى التوحيد والصبر عليه، والرد على شبهات المشركين، وإقامة البراهين على بطلان ما هم عليه...
جاء القرآن الكريم لتستعيد البشرية ميزان حركتها الذي يتمثل في تصحيح رؤيتها للإله، وضبط العلاقة المفاهيمية والوجدانية الاعتقادية معه، وكان أول بيان في القرآن هو بيان التوحيد
لا يقتصر مفهوم العبادة في الإسلام على الأركان الرئيسية من صلاة وزكاة وصوم وحج، وإنما العبادة في الإسلام تمتد لتلقي بظلالها على كل مناحي حياة المسلم ونشاطاته
يجبر الإسلام أتباعه على التفكر وتدبر آيات الكون، بل ويضع فرضيات عقلية مدهشة