تأملات في مقامات مدارج السالكين
قراءة عصرية لمقامات مدارج السالكين يشرح فيها مقامات درجات تهذيب النفوس والأخلاق والتأدب بآداب المتقين الصادقين
قراءة عصرية لمقامات مدارج السالكين يشرح فيها مقامات درجات تهذيب النفوس والأخلاق والتأدب بآداب المتقين الصادقين
عندما اتصلت أوربا بإفريقيا السوداء كان هذا الاتصال مأساة إنسانية, تعرض فيها زنوج هذه القارة لبلاء عظيم طوال خمسة قرون، من اختطافهم لهؤلاء واستجلابهم إلى أوروبا ليكونوا وقود نهضتها..
ألا ما أعظمك يا شهر رمضان! لو عرفك العالم حق معرفتك لسمَّاك: “مدرسة الثلاثين يومًا”.!
السَّعادة والطُّمَأنينة لا تَتَحقَّقان على الحَقيقة بغير عِبادة الله عَز وجَل والاِمْتِثال لأوامِره، وأنَّى يَجد المَرء السَّعادة والطُّمَأنينة وقد كَفَر بخالِقه وحاد عن طَريقه المُستقيم!
إن من أجلّ حكم الصيام غرس القيم والفضائل والخلق الحسن في نفوس الصائمين، والصوم ليس حرمانًا مؤقتًا من الطعام والشراب، بل هو خطوة لحرمان النفس من الشهوات المحظورة والنزوات المنكرة
المخاطبون بالقرآن يعلمون مقام التقوى عند الله ووزنها في ميزانه؛ فهي غاية تتطلَّع إليها أرواحهم، وهذا الصوم أداة من أدواتها، وطريق موصل إليها
يأتي تقسيم آخر للناس بعد آيات الحج يُقسم الناس إلى صنفين الأول صنف يتناقض ظاهره مع باطنه، يدّعي الإصلاح للأرض وهو يُفسدها ومع ذلك يحلف ويُشهد الله على ما في قلبه.. (مقتطف من المقال) أمير بن محمد المدري عاد الحجاج بعد المناسك المباركة.. عاد ضيوف الرحمن بعد أن طافوا بالبيت العتيق ووقفوا بعرفات، ورموا الجمرات […]
في اليوم التاسع والعشرين.. عليك بتقوى النفس فالغاية من الصيام هي التقوى التي تدفع المسلم إلى أن يفعل الطاعات ويتجنب المحرمات فلا يغش ولا يسرق ولا يظلم.
مختارية بوعلي من المسلّمات التي لا خلاف فيها أنّ قصد الشّارع الحكيم من تشريع العبادات وإلزام المكلّف بأحكامها إنّما هو لتحقيق مقصد الخضوع له سبحانه، من حيث عبادته بما شرّع امتثالا والتّسليم بحكمه انقيادا، وتلكم هي تجلّيات معنى التعبّد {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون}[1]، غير أنّ القول بقصدية الخضوع والامتثال في العبادات أصالة لا […]
نجد تشابها شديدا بين حكمة مشروعية الصوم في الإسلام والرسالات السماوية السابقة وتقاربا شديدا بين الكتاب المقدس والقرآن الكريم في هذا الصدد.