عالم “ريتشارد دوكنز” الأخلاقي (1-2)
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز
لم يكن الإلحاد يوما سلوكاً يتلاءم مع الفطرة. بل هو عصي عليها، ولا أدل على ممانعته ومنافرته لوازعها من أنه قرار واع يتخذه الإنسان في وقت متأخر من حياته
من أجل أن ندرك مدى تعقيد العمليات العقلية للإنسان وتميزها عن مختلف الكائنات لنا وقفات مع أربعة من النشاطات العقلية له، تُظهر لنا أن ما يتمتع به العقل البشري من قدرات لا بد أن يكون وراءها إله حكيم خبير
إذا كانت نظريتي صحيحة فلابد من وجود أنواع عديدة جدا من أحياء المراحل الانتقالية التي تربط الأنواع بعضها ببعض عاشت في السابق: داروين
يعتبر الداروينيون أن المادة التي هي أصلا تفتقر إلى الحياة بل ولا تعرف القوانين التي تُطبق عليها، تمتلك قوة سحرية، وذكاء يمكنها من خلق كائنات حية معقدة التركيب، راقية الإدراك!
إن المقالات الموزونة –المعارضة للداروينية- والتي تحرك الفكر تظهر بجلاء واضح أن هؤلاء النقاد ليسوا أصوليين مضحكين قد غُسلت أدمغتهم كما يدعي المدافعون عن الداروينية ولكنهم نقاد جديون ذوو عقول منفتحة، تشكل حججهم تحديا جديا لقابلية العقيدة الداروينية للحياة..
تشتمل الكتب السماوية على أحداث لا يمكن تقديم الدليل على صحتها، كطوفان نوح وأهل الكهف، والتقام الحوت ليونس عليه السلام، وقوم يأجوج ومأجوج و
أفهم أن الإلحاد مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين.. ولكنه ليس جواباً على أي استفهام
الطيور أعزاءي القراء لا تحتاج لمطارات، ولا صيانة، ولا تحقق من الجودة، ولا غير ذلك مما يتخذه البشر لضمان أمن طائراتهم، فلم نسمع بصقر يمكث في عشه صباحا لساعات يراجع المئات من البنود التي تضمن سلامة طيرانه…
ما دامت الحَياة نِتاجاً للمادَّة بطَريق الصُّدفة؛ فلا مَعْنى لوُجود خالِق مُسْتَحِق للعِبادة، وبالتَّالي فإن الدِّين وما يُلقِّنه مِن غيبيَّات – كاليَوم الآخر- خُرافة لا وَزن لها!