الإلحاد في بلادنا.. غوصٌ إلى العمق (الجزء الأخير)
قال لي الشاب الملحد: إنكم أيها المتدينون تنظرون إلى الإنسان نظرة شديدة التعقيد، لقد أدخلتموه في دهاليز غيبية وصلت بكم إلى افتراض تواصله مع إله سماوي!
قال لي الشاب الملحد: إنكم أيها المتدينون تنظرون إلى الإنسان نظرة شديدة التعقيد، لقد أدخلتموه في دهاليز غيبية وصلت بكم إلى افتراض تواصله مع إله سماوي!
على الإنسان أن يسأل الله دوما أن يزيده يقينا، لكن من الخطأ ومن العجيب أن ينتظر الإنسان معجزة أو يخرق له قانونا من قوانين الطبيعة كي يؤمن به، ثم إن لم يحصل له هذا صد عن فكرة الإيمان!
الدهرية أصل كل مذاهب الإلحاد والمادية التي عرفتها البشرية، كما يمكن اعتبار الفلسفة الوضعية الحديثة أحدث صور الدهرية القديمة
يحدثنا القرآن الكريم عن طائفة تقر بالإله الخالق، لكنها ترى أنه قد اعتزل الكون بعد أن وضع فيه القوانين التي تسيره…
بالإضافة لكون الموجة التشكيكية المعاصرة هدمية لا بنائية، فوضوية لا منهجية.. وأنها محملة بالأسئلة المفتوحة دون حدود.. وأنها تحمل شعارات عامة ذات بريق وجاذبية، ولكنها غير محددة المعالم وأن الميدان الأكبر لبث سمومها وشبهاتها هو شبكات التواصل الاجتماعي.. وذلك ما أوضحناه في المقال الأول تأتي بقية المعالم… أحمد بن يوسف السيد خامسا: خطورة هذه الموجة […]
الضالون هم آخر أنماط الكافرين، وهم الذين ضلوا عن الحق بعد أن عرفوه، ومن الضالين أفراد من أمة محمد.. عرفوا الحق ثم ألحدوا فيه
حتى المؤرخ المشكك لديه احترام متواضع للدين، ذلك أنه يراه مؤديا لوظيفته، وأنه لا غنى عنه في كل أرض وجيل: ويل وإيريل ديورانت
إن الآباء الذين يرحمون أبناءهم ويبتعدون عن سياسة القمع؛ فيحترمون فكرهم ويمنحونهم مساحة من الحرية، ويتحملون طفولتهم، يصنعون جيلا حرا قويا غير مهزوز، واثقا من نفسه ودينه
تلعب الأسرة دورا كبيرا جدا في تغذية عقول أبنائها وإمدادها بالثقافة الإيجابية والمعتدلة، التي تمثل الدين وثقافة المجتمع الموروثة ومحاولة عدم الخروج عن مسارها بدعوى التحرر والانفتاح
خلال نقاشاتي ومحاوراتي مع الأصدقاء دائما ما ينتابني تساؤل عن حياة الملحد كيف له أن يعيش باستقرار نفسي؟!. كيف لمن لا يعلم ما سيحدث له بعد الموت أن ينعم بحياة؟!