بعد الإلحاد.. عائدون إلى الله
قبل أن نواجه الملحد.. علينا أن نعترف أننا جزء من المشكلة.. لابد أن نحترم حق الإنسان في البحث، لابد ألا ننزعج من البحث خارج الصندوق الذي اعتدناه، أو خارج الأفق الذي نعرفه..
قبل أن نواجه الملحد.. علينا أن نعترف أننا جزء من المشكلة.. لابد أن نحترم حق الإنسان في البحث، لابد ألا ننزعج من البحث خارج الصندوق الذي اعتدناه، أو خارج الأفق الذي نعرفه..
بُحت لأبي بمكنون نفسي.. تحدثت وتحدثت.. وهو صامت يراقبني.. لا يقاطعني، ولا تتغير ملامح وجهه الحيادية.. حتى انتهيت، ورفعت وجهي إليه لأتلقى رده.. وربما صفعته!
“صل لله بأي اسم تعرفه به، صل للخالق سبحانه بإخلاص. اطلب منه أن يهدي قلبك وعقلك إلى الدين الحق، ويُرضيك به
لاشك أن ظواهر الإدراك خارج الحس التي يتم فيها خرق حاجز الزمان والمكان تضع العلم المادي في موقف حرج، وتدفعنا لأن نستدعي لها تفسيرات غيبية غير مادية
من أجل أن ندرك مدى تعقيد العمليات العقلية للإنسان وتميزها عن مختلف الكائنات لنا وقفات مع أربعة من النشاطات العقلية له، تُظهر لنا أن ما يتمتع به العقل البشري من قدرات لا بد أن يكون وراءها إله حكيم خبير
لقد جعلني كتاب وهم الإله أشعر بتوتر وارتباك؛ فالكتاب الذي يعالج في المقام الأول قضية الأخلاق يتبنى حملة صليبية لا أخلاقية، تتسم بالتكبر والعجرفة: مايكل روس
يُوهم الملحد نفسه بأنه يُعمل عقله ويفكر تفكيرًا منطقيًا؛ فيناقش دومًا قضايا فرعية تشغيبًا بدلًا من الانشغال بالاستقراء حول القضية الرئيسية
تشتمل الكتب السماوية على أحداث لا يمكن تقديم الدليل على صحتها، كطوفان نوح وأهل الكهف، والتقام الحوت ليونس عليه السلام، وقوم يأجوج ومأجوج و
ظن ذو الابتسامة الخبيثة أنه وضعني في مأزق؛ فإن أجبته، فإني بذلك أنفي أن إلهي الأكبر والأقوى. وإن تهربت، كنت أثبت على إلهي العجز، حاشاه…
قال لي الملحد: إن الوجود الإلهي قضية في منتهى الأهمية، ولابد أن يكون الدليل عليها قويا، كأن يكون دليلا حسيا أو تجريبيا. بل إنني إذا التقيت بالإله في الطريق وصافحني فذلك غير كاف!