د. خالد سليمان: كانت مشكلة العدل الإلهي مدخلي نحو الإلحاد!
في تلك الفترة كنت أعيش بدون هدف أو غاية أو معنى.. كانت حياتي خاوية.. لا يمكن أن تنتظر أن يعيش الملحد حياة لها معنى
في تلك الفترة كنت أعيش بدون هدف أو غاية أو معنى.. كانت حياتي خاوية.. لا يمكن أن تنتظر أن يعيش الملحد حياة لها معنى
عندما نطقت الشهادة شعرت أنني فرد من أمة تتكون من مليار وثلاثمائة مليون إنسان.. وأنني أصبحت أخا لكل هؤلاء.. فغمرتني السعادة
عدت لنقطة البداية.. وبدأت بداية منهجية سليمة، وشعرت أن قدمي وطأت شاطئ الأمان
هذه العبارة تكاد تكون الأكثر سماعا أو قراءة فيما يُدلي به العائدون إلى الدين من دوامة الإلحاد من اعترافاتٍ أو تعليقاتٍ على ما مر بهم، والعاقل لا تمر عليه هذه العبارة من غير وقفة وتأمل لحال قائلها، فالإيمان بخالق هو أظهر الحقائق الفطرية المغروسة في كل إنسان، فالعائد للإيمان بالخالق يشعر وكأنه قد أُعيدت ولادته […]
أثبتت الدراسات أن الإلحاد هو (سبب) في تناقص أعداد البشر وهلاكهم، ولذلك (يجب) التخلص منه و(انتخاب) المؤمنين لأنهم القادرين على البقاء
ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال! ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطاً بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء
عندما أردت أن أتفقه في الدين لم أجد من يوجهني فبدأت أبحث بنفسي في اليوتيوب فوجدت صراعاً خانقاً بين الشيوخ.. هذا يسب هذا وهذا يكفّر هذا
ليست معطيات العلم الحديث فقط هي التي دفعتني لتغيير قناعاتي، ولكن أيضا أَعَدتُ النظر في البراهين الفلسفية التقليدية التي قادتني من قبل إلى الإلحاد، فقادني البرهان هذه المرة إلى الإيمان!
كنت أضمر كل الحقد لأصحاب الديانات وأبرزها الإسلام لأنها تدعو إلى الله الذي كان بتصوري غير موجود
عندما كنت أسأل أبي وأنا في سن الخامسة: “من خلق هذا الكون؟” يقول لي: الله، ولكن من خلق الله؟! يقول لي: لا تسأل حرام عليك، كنت دائماً في نفسي أقول: وكيف لا يأمرنا الله أن نتفكر فيمن خلقه!