تمدد الكون في القرآن الكريم
لقد وعد الحق تبارك وتعالى أن يُري الإنسان.. في حال المستقبل آياته ومعجزاته في هذه الكون (الآفاق)، وكذلك في نفسه لأن القوة العظمى تكمن في هذين: آفاق الكون، والنفس البشرية
لقد وعد الحق تبارك وتعالى أن يُري الإنسان.. في حال المستقبل آياته ومعجزاته في هذه الكون (الآفاق)، وكذلك في نفسه لأن القوة العظمى تكمن في هذين: آفاق الكون، والنفس البشرية
ولما كان القرآن الكريم هو كلام الله الخالق، وكان الكون من صنعته وإبداع خلقه، فلابد أن يكون كل حرف وكلمة وآية في القرآن الكريم حقًا مطلقًا، وأن تكون كل الإشارات الكونية فيه
إن لهذا الكون موجِدًا يمتلك صفات الوجود من ذاته، وهو السبب في وجود هذا العالم وهو عند أتباع الديانات الثلاث هو “الله الخالق”.
لقد شاءت حكمة الله جل جلاله أن يخلق مجتمعاً قائماً على أعلى مستويات التعاون والتكامل، والاختصاص والعمل الدؤوب المنتج، والتنظيم المعجز، بأمر تكويني لا بأمر تكليفي.
يدعي ستيفن هوكينج صاحب كتاب “التصميم العظيم” أن سبب خلق الكون هو وجود قوة الجاذبية، فما هو تعريف الجاذبية؟ وما هي قوانينها؟ وما مدى مصداقية ادعاء هوكينج؟؟؟
ومن العجيب أن يستخدم العلماء الغربيون اسما للجهاز العصبي الذي يتفاعل في حال تعرض الجسم للخطر والمرض؛ اسما بلغتهم وصفوا به حقيقة ما يفعله، هذا النظام والجهاز هو ( SYMPATHETIC)، فكانت ترجمته الحرفية: المتواد، المتعاطف، وهو عين ما سماه النبي (صلى الله عليه وسلم).
قلت له: أرأيت الطائرات التي صنعتها أمريكا.. لو أنها أرسلتها لنا وقالت: يكفيكم ذلك، ولن أرسل لكم خبراء وفنيين يشرحون لكم كيفية التعامل معها.. أهذا منطق؟.. قال: لا
بدون وجود إله تفقد كل الكائنات حدودها وحيزها، وتنشأ إشكاليات في النظام المعرفي والأخلاقي، ويَصعُب التمييز بينهما، كما تَختفي التفرقة بين الخير والشر، وتختفي الإرادة والمقدرة على التجاوز وتسود الواحدية والحتمية.
أوصلنا الدليل العقلي إلى وجود خالق للكون؛ فمن هو هذا الخالق؟ إنه لا يمكن عقلاً أن يكون شيئاً غير الإله الحق الذي تدركه الفطرة والتي دعت إلى عبادته رسل الله