تمدد الكون في القرآن الكريم
لقد وعد الحق تبارك وتعالى أن يُري الإنسان.. في حال المستقبل آياته ومعجزاته في هذه الكون (الآفاق)، وكذلك في نفسه لأن القوة العظمى تكمن في هذين: آفاق الكون، والنفس البشرية
لقد وعد الحق تبارك وتعالى أن يُري الإنسان.. في حال المستقبل آياته ومعجزاته في هذه الكون (الآفاق)، وكذلك في نفسه لأن القوة العظمى تكمن في هذين: آفاق الكون، والنفس البشرية
ولما كان القرآن الكريم هو كلام الله الخالق، وكان الكون من صنعته وإبداع خلقه، فلابد أن يكون كل حرف وكلمة وآية في القرآن الكريم حقًا مطلقًا، وأن تكون كل الإشارات الكونية فيه
لقد شاءت حكمة الله جل جلاله أن يخلق مجتمعاً قائماً على أعلى مستويات التعاون والتكامل، والاختصاص والعمل الدؤوب المنتج، والتنظيم المعجز، بأمر تكويني لا بأمر تكليفي.
ومن العجيب أن يستخدم العلماء الغربيون اسما للجهاز العصبي الذي يتفاعل في حال تعرض الجسم للخطر والمرض؛ اسما بلغتهم وصفوا به حقيقة ما يفعله، هذا النظام والجهاز هو ( SYMPATHETIC)، فكانت ترجمته الحرفية: المتواد، المتعاطف، وهو عين ما سماه النبي (صلى الله عليه وسلم).
أوصلنا الدليل العقلي إلى وجود خالق للكون؛ فمن هو هذا الخالق؟ إنه لا يمكن عقلاً أن يكون شيئاً غير الإله الحق الذي تدركه الفطرة والتي دعت إلى عبادته رسل الله
يفترض في بيت العنكبوت أن يكون مكاناً تسكن إليه ليحميها من أعدائها من الطيور والحشرات الكبيرة التي تأكل العناكب، ولكن واقع الأمر هو أن هذا البيت ينتهي به الأمر ليصبح هو نفسه طعاماً للعنكبوت!