القصة القرآنية.. روعة الإعجاز في دقة الإيجاز! (الجزء الأخير)
تمضي القصة في القرآن، في أداء دورها في الإقناع والتأثير، مخاطبة الإنسان، مستلهمة العبر من التاريخ، مستشهدة بمواقف مشهودة ومعلومة
تمضي القصة في القرآن، في أداء دورها في الإقناع والتأثير، مخاطبة الإنسان، مستلهمة العبر من التاريخ، مستشهدة بمواقف مشهودة ومعلومة
يتحرك الأبطال في حركة منتظمة دقيقة وكأنهم دمى صغيرة في يد قادرة تحركهم.. في آيات معدودات وكلمات مختارات معبرات، نعيش أحداثا جسيمة كبيرة مثيرة غامضة
يتوجه الخطاب القرآني إلى البشرية في كل عصر وفي كل مصر ويأتي القرآن بهديه وإرشاده، لكي يعلم الناس الدروس؛ فالوقائع تتجدد أسبابها، والعاقل من يحسن الفهم، ويأخذ العبرة
وفي العِشاء.. والظلام يخيم والرهبة مسيطرة على النفوس.. وقف الأبناء أمام أبيهم يبكون.. وأحس الأب الصالح بما جرى.. ولكن لا سبيل لديه لمعرفة الحقيقة.. ولا يملك إلا الصبر..
المجاز القرآني ليس مثل أشعار العرب، فهو لا يعكس مناخ الصحراء ولا كائنات الصحراء العربية ولا خيال الصحراء العربية
شاءت إرادة الله أن ينبه المسلمين إلي أن حرمة المسجد الأقصى مستمدة من حرمة الكعبة المشرفة حتى يكون في ذلك استنهاض لهمتهم بضرورة المحافظة على حرمة هاتين البلدتين عبر كل زمان ومكان