منطق الإصلاح ومنطق الانبطاح
إن منطق الإصلاح الوحيد الذي يُلبّي احتياجات النفس الإنسانيّة هو المنطق القرآني الذي يقبل بها على ضعفها، وإنْ نَبَذَ ما ارتكست إليه…
إن منطق الإصلاح الوحيد الذي يُلبّي احتياجات النفس الإنسانيّة هو المنطق القرآني الذي يقبل بها على ضعفها، وإنْ نَبَذَ ما ارتكست إليه…
متى تحققت الحاجة للإصلاح وتوفرت شروطه وانتفت موانعه فلا مانع من إعلانه عبر وسائل الإعلام المختلفة…
تكمن صعوبة تحرير المفهوم في أن العقل قد يخدع عن المفهوم إما باجتزائه أو تسطيحه، أو حتى تبديله…
لا يختلف أصحاب العقول المفكرة على أهمية الإصلاح وضرورته لتطوير المجتمعات، وتقدمها على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والثقافية…
الإصلاح الإسلامي ليس تغييرًا جزئيًّا ولا سطحيًّا؛ وإنما هو تغيير شامل وعميق، يبدأ من الجذور، ويمتد إلى سائر مناحي الحياة
حتى يستطيع المصلح أن يؤثر في غيره, وينقل معنى الاستقامة ويبث نورانية العلم بشريعة الله سبحانه
حين يمتلك المرء الحسّ الدعويّ فإنه يجد نفسه مندفعاً في اتجاه جميع الناس على اختلاف مواقعهم الاجتماعية، وعلى اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم
وإصلاح الفساد يقع على عاتق كل فرد صالح مستقيم عالم بمآلات الأمور، وهو إن كان لازمًا على الجميع فإنه على عاتق أهل العلم والحزم والرئاسة ألزم.
من أعظم الإصلاح في الأرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإذا عرف المسلم أركان الإسلام وفرائضه الظاهرة بلّغَها الناس، وذكر بها الغافلين…