الإسلام والحضارة الغربية: هو في الأصل محاضرات ألقاها الأستاذ الدكتور محمد محمد حسين في الكويت في مؤتمر دُعي إليه من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت في العام ألف وتسعمائة وثمانية وستون من ميلاد السيد المسيح، ثم أكملها بمحاضرات إضافية ألقاها في جامعة بيروت بلبنان عن نقاط التلاقي والاختلاف بين الحضارة الغربية والشرقية قديمًا وحديثًا، ثم أضاف إليها الباحث ما يحتاجه الكتاب المنشور من توثيقات للمراجع، وبيان لما استشكل من أمور.
الحوار مع الغرب آلياته – أهدافه – دوافعه: هو كتاب ضمن سلسلة حوار الحضارات الذي تأسس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بشهر إبريل للعام الميلادي ألفان واثنان، ضمن برنامج متعدد المحاور وضع خصيصا لخدمة حوار الحضارات وتقارن الأفكار بين أصحاب الأديان المختلفة، وقد شارك في تأليف هذا الكتاب ثلاثة من الأساتذة المتخصصين في هذا المجال هم- الأستاذة الدكتورة. منى أبو الفضل، والأستاذة الدكتورة. أميمة عبود، والأستاذ الدكتور. سليمان الخطيب.
هناك بعض الغربيين المنصفين الذين أعجبتهم سماحة الإسلام بل منهم من قادته هذه السماحة إلى سلك طريق الهداية واعتناق الدين الحق، وهذه بعض شهادات هؤلاء المنصفين.
اتفق المشاركون على الارتقاء بمستوى التوعية والكشف عن المخاطر التي تهدد الهوية الإسلامية ونسج العلاقات مع العواصم الأوروبية…
امتدت آثارها إلى أوربا نفسها منطلق العدوان الصليبي الحاقد على البلاد الإسلامية، وقد تفاوتت هذه الآثار قوة وضعفًا بين الجهات الأوربية،
أصبحت صناعة الصورة الزائفة والجاهلة هي بضاعة الجهالة الكنسية في الحقبة الصليبية لتثبيت إيمانهم وأقدامهم في الحرب الصليبية التي شنوها لاغتصاب الشرق وأرضه…
جاء الكتاب في ثمانية فصول تضمنت بيان مفهوم التسامح في الإسلام وأنه وحسن الخلق من أهم ما يميز الشخصية المسلمة…
من تجليات ذلك الشعور العدائي والحملات العسكرية والحروب الصليبية ضد العالمين العربي والإسلامي، والمغالطات والافتراءات ضد الإسلام وأهله…
في هذا البلد الجديد يداهمه منذ أول لحظة مزيج من المتاعب المتنوعة والتحديات المتعددة فيعيشها وقد أحاطت به من حيث لا يدري…