نحو تعليم متصالح مع الهوية
كيف يمكن بناء نظام تعليمي يتصالح مع الهوية، ويرسخ القيم الإسلامية، ويقيم وعيا صحيحا لدى الشباب؟ وكيف يمكن له أن يسهم في بناء الشخصية، والخروج من التبعية؟…
كيف يمكن بناء نظام تعليمي يتصالح مع الهوية، ويرسخ القيم الإسلامية، ويقيم وعيا صحيحا لدى الشباب؟ وكيف يمكن له أن يسهم في بناء الشخصية، والخروج من التبعية؟…
من الأخلاق التي ينبغي لك أن تكون عليها -أيها الداعية- أن تكون حليما في دعوتك، رفيقا فيها، متحملا صبورا…
القدوة الحسنة التي يحققها الداعي بسيرته الطيبة هي في الحقيقة دعوة عملية للإسلام يستدل بها غير المسلم على أحقية الإسلام…
أن يقصد الداعية بكل ما يصدر منه من قول أو فعل وجه الله، وابتغاء مرضاته، وحسن مثوبته من غير نظر إلى مغنم أو مظهر أو جاه…
“صل لله بأي اسم تعرفه به، صل للخالق سبحانه بإخلاص. اطلب منه أن يهدي قلبك وعقلك إلى الدين الحق، ويُرضيك به
العقيدةُ تُحرِّر المؤمنَ مِن العبودية لغيرِ الله تعالى، فيشعره بالعزَّةِ والكرامة، فلا يَستكين إلا لله وحْدَه، ومنه وَحْدَه يلتمِس النصرَ والتأييد، والمعونةَ والتوفيقَ، والرَّشاد والسَّداد، فإلى الله مَفزَعُه، ومنه يستجلب العبدُ المدَدَ…
حتى يكون موضوعك عليه طلاوة.. وله حلاوة.. وفيه نضارة.. وحتى تؤثر في الآخرين فتبذر فيهم التفاهم والتكاتف.. فتجني التضامن والتعاون…
الحب هو الخيط الذي تنتظم فيه الخصائص لتعطي أكلها، وهي جسر التواصل بين المربي والمربى لتمرير هذه الخصال إليه، فإذا كانت عملية التربية تمر من دون حب، فهي جفاف
هناك بعضُ الصفاتِ الأساسية التي ينبغي على الداعي إلى الله تعالى التحلِّي بها؛ حتى يتمكن من الاستمرار في طريق الدعوة، وحتى تؤتي دعوتُه ثمارها المرجوة منها…
الصيام دليل صدق وعلامة إخلاص؛ ألا ترى أن الصائم لا يعلم به إلا الله وحده، ولو شاء لأفطر وتظاهر بالصيام أمام الناس؟! ولكنه يصوم لله حبًّا وتقربًا وطلبًا لمرضاته.