حول الجذور الفكرية لأزمتنا الأخلاقية (8)
من هذه الجذور الفكرية عند بن نبي أن الأمة عليها أن تعتمد على ذاتها لا على الآخرين في التخلص من تخلفها الذي يسر لأعدائها السيطرة عليها وأن هذا أمر متاح تماما
من هذه الجذور الفكرية عند بن نبي أن الأمة عليها أن تعتمد على ذاتها لا على الآخرين في التخلص من تخلفها الذي يسر لأعدائها السيطرة عليها وأن هذا أمر متاح تماما
تتبع مالك بن نبي مسار الحضارة الإسلامية تحديدا، فوجد أنها مرت بأطوار ثلاثة؛ بدأ أولها بنزول الوحي بكلمة “اقرأ”، وكلمة التوحيد التي ألهبت حماسة المسلم ووجهته
دعا مالك بن نبي إلى إعادة النظر في أسلوب تعليم العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم، الذي يقوم على الحفظ والتلقين فقط وطالب بأن يعتمد على غرس إشعاعهما في النفوس
الحقوق تجتذب الانتهازيين المحتالين على الناس، والواجبات لا يدعو لها وينفذها إلا المخلصون الجادون المقاومون للانحطاط الحضاري ولتفسخ شبكة العلاقات الاجتماعية.
حان الوقت لإدراك أن العزة تُفرض ولا تُطلب، وأن السبيل إلى استردادها ليس هو الراحة والدعة والاستجداء الذليل، بل العمل المخلص والمتتابع لامتلاك القوة اللازمة.
نظرًا لأن سلوك الإنسان تحكمه أفكاره ومعتقداته بالأساس، فإن التركيز على التساؤلات التي تتعلق بالأسس الفكرية لهذا الانحراف الأخلاقي الواسع قد تكون أهم من غيرها