الأخلاق.. دراسة وتحليل لأسباب التراجع والانحدار (32)
هل من صائم بحق، قائم بصدق، يخرج من رمضان عبدًا تقيًا نقيًا بريئًا كيوم ولدته أمه!
هل من صائم بحق، قائم بصدق، يخرج من رمضان عبدًا تقيًا نقيًا بريئًا كيوم ولدته أمه!
الاهتمام بالعميل الداخلي يجب أن يكون عميقا ويراعي أقصى درجات المشاعر الإنسانية والأحاسيس سواء كانت منظورة أو غير منظورة ليحقق أعلى درجات الرضا عن العمل لديه
وإصلاح الفساد يقع على عاتق كل فرد صالح مستقيم عالم بمآلات الأمور، وهو إن كان لازمًا على الجميع فإنه على عاتق أهل العلم والحزم والرئاسة ألزم.
هل هناك صلة ما بين النكبة الأخلاقية التي تشهدها الأمة الإسلامية وأزمتها الفكرية؟ وما طبيعتها إذا وجدت؟ وكيف نشأت؟ وهل هناك من أمل في التخلص منها؟
تضييق الفجوة بين سلوك المسلمين ومبادئ الإسلام وقيمه وأحكامه هو حلم المصلحين المخلصين الذين يسعون إلى أن يكون الناس جميعًا أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد…
ساعد على هوان الأمة ومجتمعاتها وأفرادها خطاب ديني مساند للاستبداد رغم من أن المخاطِبين يتحدثون عن دين جاء ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد…
التركيز على أعمال الجوارح ينبغي ألا يغفل عن استصحاب أعمال القلوب، وأهمها العزم على إحلال القابلية للقوة والتحرر محل القابلية للاستضعاف والعبودية لغير الله..
لقد سادات الشهوات والغرائز العالم بأجمعه، وليس البلاد العربية والإسلامية وحدها، وذلك بعد انعدام أثر الروح بإقصاء الدين والسخرية منه ومن الملتزمين به…
التدبر الأهم بصدد حديثنا عن الوهن والعزة، هو التدبر في حقيقة خلق الإنسان ورسالته في هذه الحياة، وفي قيمة الدنيا ومكانتها بالنسبة للآخرة
الأهم التفكير في الحياة بالتأمل فيها وفي سنن الله التي تحكمها وتحدد مسارها، وفي حكمته عز وجل في التعامل مع خلقه باختلاف ألوانهم وألسنتهم وأمكنتهم وأزمنتهم..