الأخلاق.. دراسة وتحليل لأسباب التراجع والانحدار (31)
الحقيقة أن الأمر أكبر بكثير من مجرد موهبة كروية، فنحن أمام ظاهرة حقيقية ينبغي أن تدرس بعناية، تتعلق بلاعب بلغ القمة في مهنته وفي أخلاقه وفي تدينه
الحقيقة أن الأمر أكبر بكثير من مجرد موهبة كروية، فنحن أمام ظاهرة حقيقية ينبغي أن تدرس بعناية، تتعلق بلاعب بلغ القمة في مهنته وفي أخلاقه وفي تدينه
هل من صائم بحق، قائم بصدق، يخرج من رمضان عبدًا تقيًا نقيًا بريئًا كيوم ولدته أمه!
كيف نوفق بين الوازع الداخلي الذي يدعونا إلى مكارم الأخلاق، والعقل الذي يدعونا إلى تحصيل ما ينفعنا ودرء ما يضرنا؟ لا حل عند الملحد؛ إن إلحاده يوجب عليه إما أن يكون داعيا إلى نبذ الأخلاق، أو
القيم والمناقب والأخلاق في مجملها واحدة في المسيحية والإسلام أو تكاد تكون واحدة أو على الأقل متشابهة ومتقاربة تقاربا كبيرا
لماذا تموت الأشياء الجميلة في الإلحاد؟ لماذا يصاب كل شيء بالحياد؟
اغتراب الإنسان في الأرض، وبحثه عن الفردوس المفقود، ووخز الضمير الأخلاقي، هذه أسئلة مجردة عميقة ولكن حياة الإنسان هي محاولة للإجابة عنها
عالم النية عالم تستطيع أن تكون فيه أشرف الخلق أو أحسن الخلق، دون أي تغيير في عالم الواقع، إلى الحد الذي اعتبر فيه الإسلام.. الأعمال بالنيات
وإصلاح الفساد يقع على عاتق كل فرد صالح مستقيم عالم بمآلات الأمور، وهو إن كان لازمًا على الجميع فإنه على عاتق أهل العلم والحزم والرئاسة ألزم.
نظرًا لأن سلوك الإنسان تحكمه أفكاره ومعتقداته بالأساس، فإن التركيز على التساؤلات التي تتعلق بالأسس الفكرية لهذا الانحراف الأخلاقي الواسع قد تكون أهم من غيرها
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز