الإسلام كل لا يتجزأ
عناصر الوحي تشبه عقاقير الأدوية لا يتم الشفاء بها إلا إذا أخذناها كما جاءت. أما إذا طرحنا عقارا، وتناولنا آخر فلن يذهب لنا سقام…
عناصر الوحي تشبه عقاقير الأدوية لا يتم الشفاء بها إلا إذا أخذناها كما جاءت. أما إذا طرحنا عقارا، وتناولنا آخر فلن يذهب لنا سقام…
د. سلمان العودة إن من الأساسيات الراسخة التي أرساها الأئمة إقرارهم بالاختلاف وأنه حتمية لا سبيل إلى تجاوزها أو إلغائها، ولكن سبيلها البحث والعلم والتحري، وهذا معيار لأهمية البناء العلمي الذي بموجبه جرى الخلف بينهم. وإقرارهم بالإخاء والحب الذي هو برهان على أهمية البناء الأخلاقي الذي بموجبه جرى التصافي. وقد نجد من بعدهم من اختلفوا […]
ينبغي التأكيد على أن الأمل في مقاومة الفساد الأخلاقي لا يزال قائمًا ولا يمكن أن ينتزعه أحد من الصدور، خصوصاً لمن سار في الأرض وأمعن النظر في تاريخ البشرية
هناك خلل كامن في تصور مفهوم الأخلاق، وفي المرجعية التي يستند إليها الفكر الغربي في تأصيل مصدر الأخلاق، والتي استندت إلى العقل وحده من دون أي مصدر آخر
غاب عن كثير من المسلمين أن ما من أمر ونهي في الإسلام إلا وله مقصد (أو مقاصد) أخلاقية تستهدف تحقيق العدل وتسويد الخير وإشاعة الرحمة بين الناس
كادت تفاسير القرآن أن تتساوى فعليًا بالقرآن نفسه، رغم أنها مجرد اجتهادات بشرية في فهم آياته، تتأثر بالسياق الزماني والمكاني المحيط بالمفسرين وبطبيعتهم الشخصية وخبراتهم الحياتية المتباينة
تعد الدعوة الإسلامية من المجالات التي تسبب إساءة فهمها وتطبيقها في تشويه الإسلام نفسه في أذهان الناس!
إذا ساد الخوف الأخلاق، فقد الإنسان قدرته على قيادة نفسه، وسلمها لكل متسلط مستبد
جاء الدور الآن على محاولة لطرح بعض الإشارات للمرور من هذا النفق الذي يبدو وكأنه بلا نهاية
علينا أن ندرك أن إصلاح صورة المسلمين عند ذواتهم حتى يتخلصوا من الضعف والوهن والاستكانة مرتبط ارتباطًا لازمًا برسوخ إيمانهم وبثبات عقيدتهم الدينية وبالحفاظ على ثقتهم في الإسلام