الأخلاق.. دراسة و تحليل لأسباب التراجع و الانحدار (20)
من الأفكار -المتغافل عنها- فكرة تنطلق من حقيقة أن إقصاء الشريعة الإسلامية لم يكن القصد منه استبدال أحكام تفصيلية قانونية بأحكام تفصيلية شرعية، بل كان القصد هو
من الأفكار -المتغافل عنها- فكرة تنطلق من حقيقة أن إقصاء الشريعة الإسلامية لم يكن القصد منه استبدال أحكام تفصيلية قانونية بأحكام تفصيلية شرعية، بل كان القصد هو
الواقع أن أخطر أنواع الكذب هو الكذب على النفس
يبدو أن البعض قد غفل عن حقيقة أن الإيمان عبارة عن اعتقاد يصدقه العمل، فظن أنه مجرد شعارات يطلقها اللسان دون أن تستوطن القلب وتمتلك العقل
الإسلام يحمل قواعد نظرية أخلاقية متكاملة تقود إلى الفضائل في أحسن ما تكون عليه…
هذا الفقدان المتراكم للأمان هو الذي يجعل من عالمنا المعاصر بيئة خصبة للكذب خوفًا وطمعًا من إنسان تنتزع منه روحه وأخلاقه وقيمه
حرم فقدان كثير من المسلمين لصدق إيمانهم العالم من ترشيد العلم المادي الحديث ورسم حدود له تحول بينه وبين أن يتجاوز وظيفته في عمران الأرض بأن يؤدي إلى خرابها
ينبغي أن يعاقب الأب القاتل لابنه أو المعذب له بأشد العقوبات ولو لم يقصد إزهاق روحه، فالعبرة هي بضرب الطفل ضربًا مبرحًا، أدى لموته في النهاية أو لم يُؤدّ
الحقيقة أن الاستعصام بالصدق هو القرار الوحيد الذي من شأنه أن ينجي الإنسان في عالمنا المخيف من العذابين؛ الدنيوي والأخروي
الحقيقة أن هناك خلل كبير في تصور مفهوم الصادقين الذين تنبغي مصاحبتهم، وفي كيفية هذه المصاحبة
من تأمل تاريخ المسلمين العلمي والفكري، أو السلوكي والعملي: يجد أنهم حفلوا بالأخلاق والفضائل، واهتموا بها نظرا و تطبيقا، وقولا وفعلاً…