حاجة البشرية للدين.. حاجة اجتماعية (2 / 5)
الدين هو الدرع الواقية والدواء الشافي للمجتمع من أدوائه التي عجزت كل الدساتير والمذاهب الأرضية عن التصدي لها…
الدين هو الدرع الواقية والدواء الشافي للمجتمع من أدوائه التي عجزت كل الدساتير والمذاهب الأرضية عن التصدي لها…
إن الناظر إلى توازن الأخلاق الإسلامية، وتناسقها المعجز، يأخذه العجب كيف اجتمعت فيها الفضائل المتقابلة، التي يحسب الكثيرون أن التقاءها ضرب من المحال
إن الدين الإسلامي بريء من كل ما يصفه به أعداؤه، فهو دين الحق والعدالة والحرية الحقة، إنه دين اليسر والسهولة: دين السعادة والتقدم
بدون وجود إله تفقد كل الكائنات حدودها وحيزها، وتنشأ إشكاليات في النظام المعرفي والأخلاقي، ويَصعُب التمييز بينهما، كما تَختفي التفرقة بين الخير والشر، وتختفي الإرادة والمقدرة على التجاوز وتسود الواحدية والحتمية.
المسلم عندما يمارس الأخلاق الفاضلة ويجتنب الأخلاق السيئة يعتقد ويؤمن أن الله أمره بذلك فيمارسها على أنها جزء من إيمانه بالله
الأستاذ محمد الغزالي قد تكون لكل دين شعائر خاصة به تعتبر سمات مميزة له. ولا شك أن في الإسلام طاعات معينة ألزم بها أتباعه وتعتبر فيما بينهم أمورا مقررة لا صلة لغيرهم بها. غير أن التعاليم الخلقية ليست من هذا القبيل؛ فالمسلم مكلف أن يلقى أهل الأرض قاطبة بفضائل لا ترقى إليها شبهة؛ فالصدق واجب […]