على الأبواب ضيفك.. يا كريم
لا تجعل كل همك في قضية الاستعداد أن تتخم بطنك بما يغمرها ويطمرها، ولا أن تقنع نفسك بالمنى بأنك أديت ما عليك…
لا تجعل كل همك في قضية الاستعداد أن تتخم بطنك بما يغمرها ويطمرها، ولا أن تقنع نفسك بالمنى بأنك أديت ما عليك…
ثبت أن الرسول احتفل بشهر شعبان، وكان احتفاله بالصوم، أما قيام الليل فالرسول كان كثير القيام بالليل في كل الشهر، وقيامه ليلة النصف من شعبان كقيامه في أي ليلة
رمضان على الأبواب.. فكيف نستقبله؟ وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يستقبلونه؟ وكيف يستقبله أهل الإيمان والتقوى؟
ساعات معدودة وينزل بنا ضيف عزيز على قلوبنا طالما انتظرناه، وزاد شوقنا إليه فليت شعري هل نوفق لإدراكه فنكون من الفائزين أم يوافينا الأجل فنصبح من المحجوبين؟!
د هذا الشهر الكريم فرصة كبيرة للدعوة إلى الله تعالى؛ حيث تكون القلوب مفتوحة للخير، والنفوس مهيأة للتغيير، والأرواح محلقة في عالم الإيمان، وأبواب الجنة مفتحة، وأبواب النار مغلقة، والشياطين موصدة.
هنيئًا لك هذه الفرصة الكبرى في حياتك، وما استدر الدمع من عين إنسان ما استدرته لحظات لقاء هذا الشهر الكريم…
خذ فتواك من هيئات ومؤسسات الإفتاء الجماعي بأوروبا ولا تستورد الفتاوى من الخارج؛ ففقهاء أوروبا أدرى بواقعك وزمانك ومكانك وخصوصيتك القانونية والعرفية والدينية
إذا لم تكُن هناك خطة مكتوبة في شهر رمضان فلن تكون هناك نتائج، دوّن ما تريد، اصدق مع نفسك، أخبرْ نفسك من خلال الكتابة بما تريد، ثم ذكّر نفسك بقراءة ذلك دوريا
على الدعاة استثمار هذه ليلة النصف من شعبان في تهيئة الناس لاستقبال شهر رمضان؛ فدخول هذه الليلة يعني اقتراب دخوله؛ وهو ما يحتاج إلى تهيئة قلبية واجتماعية …