الله هو المستعان (الولي – النصير – القريب – السميع – المجيب)
من أسماء الله وصفاته “المستعان”، وإذا كان الكتاب المقدس في عهده الجديد يخبرنا أن السيد المسيح قد استعان بالله تعالى في أكثر من موقف، فكيف يكون المسيح إلها؟
الله هو المنجي
من أسماء الله وصفاته “المنجي”، فإذا كان المسيح قد علّم أتباعه أن يصلوا لله ويطلبوا منه النجاة، وإذا كان هو نفسه قد طلب النجاة من الله، فكيف يكون المسيح إلها؟
الله هو المُقسِط (العدل)
من أسماء الله وصفاته “المُقسِط” و”العدل” أي “العادل”. وإذا كان المسيح رجلا بارا بريئا مسالما، فهل من العدل صلبه وسفك دمه لمغفرة خطايا أناس فجرة غير بررة؟
الله هو العليم (المحيط – الخبير – عالم الغيب والشهادة)
من أسماء الله وصفاته “العليم”، ويخبرنا الكتاب المقدس في عهده الجديد أن المسيح ليس عليما، بمعنى أن هناك أمورا لا يعلمها، ولا يعلمها أحد إلا الله (“الآب”)