توبة الشيخ أحمد القطان
لقد كنت ميتا فأحياني الله.. ولله الفضل والمنة.. ومن هنا انطلقتُ مرة ثانية إلى أولئك الرفقاء الضالين المضلين وبدأت أدعوهم واحدا واحدا…
تهتم هذه الصفحة بإبراز بعض التجارب والنماذج الدعوية الناجحة من لدن الأنبياء عليهم السلام إلى وقتنا الحاضر؛ وهو ما يقدم دروسا وعبرا يستفيد منها الدعاة على مر العصور.
لقد كنت ميتا فأحياني الله.. ولله الفضل والمنة.. ومن هنا انطلقتُ مرة ثانية إلى أولئك الرفقاء الضالين المضلين وبدأت أدعوهم واحدا واحدا…
هذا الميلاد العظيم كان إيذانًا بثورة كونية شاملة عملت عملها في تغيير علاقات الأشياء بعضها مع البعض…
“وجدت الإسلام خير الأديان، بل هو الدين الوحيد من بين الأديان كلها الذي يُلَبِّي الاحتياجات الروحية للجنس البشري كله”…
إن هذا الموقف يعطينا صورة واضحة لمعاناة الداعية، وشدة ما يلقى ويعاني في دعوته، وجفاء بعض من الناس…
ربى الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة على العلم والعمل، فلم يكن يعلمهم العلم دون العمل، بل يأمرهم بالعمل ويحثهم عليه…
داعية أعادنا إلى زمن الأجداد، أيام أن كان الداعية سائحًا في الأرض حاملًا بين ضلوعه هم الدعوة إلى الله عز وجل…
قريبا لم أستطع أن أنكر الحقيقة أكثر من ذلك، وتراجعت عن غروري، والحمد لله اعتنقت الإسلام وهو أفضل قرار اتخذته في حياتي…
لقد فهم ميخائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم، ثم دعوة أهله وأقاربه…
لم أنجذب للإسلام إلا عندما قرأت عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؛ فمعجزات القرآن العلمية أخذت بلبي وأسرتني ودفعتني لكي أعتنق الإسلام…
إن الثقة بالله تعالى أعظم ما ينبغي أن تكون في نفوس الدعاة بشرط أن يسبقها الإعداد المادي…