الصيام وآثاره التربوية على المسلم والأمة
الصيام من أهم العوامل التي تربط الإنسان بخالقه وتوقظه من غفلته؛ فيندم على ما ارتكبه من المخالفات والآثام والذنوب، وتصحو هذه النفس عن المعاصي وينقطع لله شهرا
الصيام من أهم العوامل التي تربط الإنسان بخالقه وتوقظه من غفلته؛ فيندم على ما ارتكبه من المخالفات والآثام والذنوب، وتصحو هذه النفس عن المعاصي وينقطع لله شهرا
التسبيح في دقائق الأسحار الغالية، والتعامل بمبدأ الأخوة الإيماني؛ ركيزتان متلازمتان تقوم عليهما الجماعة المسلمة، وعينان نضاختان تسكبان خيراً للدعاة لا ينضب.
ماذا يحدث لك إذا أسلم يديك غير مسلم ودخل في الإسلام، أو تاب أحد العصاة وأقلع عن معاصيه؟ ماذا لو ظللت تدعو ولم تجد صدى لدعوتك، ولم يسلم أو يهتد أحد على يديك؟
إلى الغاية القصوى وإن شئت فازدد *** وما يك من صعب فذلل ومهد
هي الهمة اشتدت فما من هوادة *** وإن خيف شر الحادث المتشدد
لا ينبغي للداعية أن يتوقف عن الدعوة لله تعالى إذا اقترف معصية أو ذنبا؛ فالطبيب قد يعالج غيره وهو مريض والأصل في المسلم أن يطيع الله ويتوب إليه ولا أحد معصوم
العزة لله جميعا وعلى الداعية أن يحصل على الصفة ممن يملكها، ولا يملكها إلا الله الذي يملك كل شيء الغني عن خلقه والمفتقر إليه خلقه؛ فعزة المؤمن من عزة خالقه..
ينبغي أن يتحرك الدعاة بين الناس فيعلون من قيمة الرحمة في تعاملهم مع الآخرين وفي دعوتهم إلى التراحم…
العجلة في قطف ثمار الدعوة ونتائجها لا تتناسب مع الصبر الذي يجب أن يتحلى به الداعية.
الصدق منهج عام، وسمة من سمات شخصية المسلم في ظاهره و باطنه، وقوله و فعله
واجب على المسلم التحلي و التجمل بالخلق الحسن، سواء كان داعية أم غير داعية، إذ الأخلاق من مقاصد البعثة المحمدية التي أكرم الله بها الإنسان في الأرض كلها، و خص المؤمنين بخصيصة منها ليست لسواهم