التصالح مع الإسلام (1)
دعوة التصالح مع الإسلام دعوة خلاص حقيقي لكل أشكال التردي التي تعاني منها الأمة: تردي الانفصال عن الحقيقة الوجودية للإنسان، وتردي الانفصال بين المسجد والشارع
دعوة التصالح مع الإسلام دعوة خلاص حقيقي لكل أشكال التردي التي تعاني منها الأمة: تردي الانفصال عن الحقيقة الوجودية للإنسان، وتردي الانفصال بين المسجد والشارع
إن أردنا أن نطرد كل أشباح اليأس والحزن، حتى لا تقعدنا عن أداء رسالتنا، فما زال المجتمع بحاجة لجهد كل صاحب فهم، وقلم صادق يبتغي النصح والخير والنجاة للعالمين
تعاني أمة الإسلام من تيارات فكرية تشكك في الإيمان وتدعو إلى الإلحاد، وكان ذلك قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والآن أصبحت الدعوات سريعة ومكثفة وللأسف مثمرة
الداعية أحوج من غيره إلى مراقبة نيته وضبط بوصلتها لما يتعرض له من فتن الانتشار وسط الناس، وتأثرهم به، وتتبعهم سيرته وأحاديثه، وتنوع وسائل الشيطان في إيقاعه.
لا تخرج الدعوة إلى التصالح مع الإسلام عن كونها دعوة للتصالح مع الفطرة، والإسلام ربط بينهما، والإسلام في معناه ومقاصده تحقيق الفطرة التي فطر الله الناس عليها
التوازن والنظام والخلق العظيم في العالم أجمع هو دليل على وجود خالق أحاط علمه بكل شيء وأحسن صنع كلّ شيء. وصاحب هذه الحكمة وهذه المعرفة هو الله سبحانه وتعالى.
جاء القرآن الكريم لتستعيد البشرية ميزان حركتها الذي يتمثل في تصحيح رؤيتها للإله، وضبط العلاقة المفاهيمية والوجدانية الاعتقادية معه، وكان أول بيان في القرآن هو بيان التوحيد
لا يقتصر مفهوم العبادة في الإسلام على الأركان الرئيسية من صلاة وزكاة وصوم وحج، وإنما العبادة في الإسلام تمتد لتلقي بظلالها على كل مناحي حياة المسلم ونشاطاته
قيام النهار هو دعوة وتبليغ، ومجاهدة ومكابدة، ومجادلة ومجالدة، يتضمن عددا من الفرائض والواجبات، فضلا عن مندوباته ومستحباته؛ لذلك فهو ألزم وآكد من قيام الليل.
د. نسرين الصعيدي قراءة القرآن بقلب يتشربه، وروح تتذوقه، وفكر يجول ويصول في معانيه تأملاً وتفكراً، وكأنه يتنزل عليك الآن، يفتح لك آفاقاً مع كل حرف فيه، بل وسيبهرك النور الساطع منه مبدداً لك ظلمة تنتشر من حولك، وتدحض شبهة يتردد صداها في سلوك وأقوال من يدّعي نصحك وإرادة الخير لك. بل لا عجب إن […]