القيشاوي لـ”مهارات الدعوة”: يجب الموازنة بين الترغيب والترهيب في الدعوة
النفس البشرية فيها إقبال وإدبار، ومن ثم فالمنهج التربوي الإسلامي يتعامل مع هذه النفس بكل هذه الاعتبارات، ومن ذلك الجمع بين الترغيب والترهيب والرجاء والخوف.
النفس البشرية فيها إقبال وإدبار، ومن ثم فالمنهج التربوي الإسلامي يتعامل مع هذه النفس بكل هذه الاعتبارات، ومن ذلك الجمع بين الترغيب والترهيب والرجاء والخوف.
من علامات حياة قلب الداعية ودليل جديته وحرصه على دعوته حساسيته المفرطة من تضييع وقته وخشيته وحذره من الغبن في فراغه ووقته وصحته…
أي وسيلة نص الشارع على مشروعيتها بأن أمر بها وباستخدامها على سبيل الوجوب أو الندب، أو صرح بإباحتها وجواز استخدامها، فهي وسيلة مشروعة…
هذا المقياس يسهل تطبيقه على كثير من الأخلاق والقيم، مثل الكرم وطرفيه السرف والبخل، وقوة الشخصية وطرفيها الكبر وضعف الشخصية وغيرها…
إذا كانت الشائعات لها أقبح التأثير في المجتمع زعزعة لاستقراره، وإحداثا للفوضى والبلبلة في أفكار أفراده وإذهابا لتوازنهم، فإنها في أوقات الأزمات تكون أشد ضررا…
هكذا كان حال جميع الصحابة الكرام في نصحهم للمسلمين وتناصحهم فيما بينهم وطلبهم للنصح…
كل جهاز دعوي على اختلاف مستوياته لا بد له من الاستفادة من علم التخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة، أو مايسمى بالوظائف…
إن مستقبل الدعوة مرهون بقاعدتها الجماهيرية الواسعة التي تعطيها المصداقية من جهة والقوة والحصانة من جهة أخرى…
إن تردد الناشئ على المساجد منذ نعومة أظفاره يجعله ينمو نمواً لا مشاكل فيه، ولا تعقيد أمامه، ولا اضطراب في نفسه…
يجب علينا أن تكون حياتنا كلها دعوة، وأن تكون دعوتنا إلى الله وحده لا شريك له، وأن تكون على بصيرة وعلم وفقه وحكمة وتحقيق للمصلحة.