الرحمة.. خط دعوي أصيل
ينبغي أن يتحرك الدعاة بين الناس فيعلون من قيمة الرحمة في تعاملهم مع الآخرين وفي دعوتهم إلى التراحم…
ينبغي أن يتحرك الدعاة بين الناس فيعلون من قيمة الرحمة في تعاملهم مع الآخرين وفي دعوتهم إلى التراحم…
العجلة في قطف ثمار الدعوة ونتائجها لا تتناسب مع الصبر الذي يجب أن يتحلى به الداعية.
الصدق منهج عام، وسمة من سمات شخصية المسلم في ظاهره و باطنه، وقوله و فعله
واجب على المسلم التحلي و التجمل بالخلق الحسن، سواء كان داعية أم غير داعية، إذ الأخلاق من مقاصد البعثة المحمدية التي أكرم الله بها الإنسان في الأرض كلها، و خص المؤمنين بخصيصة منها ليست لسواهم
سورة الحجرات على وجازتها وقصرها تضمنت حقائق التربية الإسلامية الراشدة، وأسس الحضارة والمدنية الفاضلة…
الداعية الماهر هو الذي يصنع مناعة تحصنه من فيروسات المجتمع؛ فهو كالطبيب الذي يعالج المجتمع من وباء منتشر، في الوقت الذي يحرص فيه جيداً على ألا يصاب بالمرض..
كثير من الناس يستشعرون أنهم بحاجة ماسة إلى التغيير الإيجابي، ولكن الغالبية منهم ينتظرون المعجزة أو الأمر الخارق الذي سوف يأتيهم ويغير واقعهم إلى واقع أفضل..
بسبب الخلافات بيننا أشعر أنني وصلت لطريق مسدود، لكن يؤلمني أن المجموعة مبدعة ومميزة الدعوة، أحبهم وألتمس العذر لهم لكن أحيانا يطفح الكيل، لا أعرف ماذا أفعل؟
هل هناك صلة ما بين النكبة الأخلاقية التي تشهدها الأمة الإسلامية وأزمتها الفكرية؟ وما طبيعتها إذا وجدت؟ وكيف نشأت؟ وهل هناك من أمل في التخلص منها؟
تضييق الفجوة بين سلوك المسلمين ومبادئ الإسلام وقيمه وأحكامه هو حلم المصلحين المخلصين الذين يسعون إلى أن يكون الناس جميعًا أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد…