الأخت الداعية وفن الإلقاء
على الأخت الداعية مراعاة عناصر الكلمة والمحاضرة الجيدة، مثل تقسيم الموضوع إلى عناصر وأفكار رئيسة، والبدء بالمقدمة الملائمة التي تهيئ أذهان الطالبات وتحمسهنّ
يبتهجُ القلبُ بجهودٍ النساء الرائعةٍ في الدعوة إلى الله التي تزخر بها الساحات، فمن أنشطة في المؤسسات التعليمية، إلى إطلالة متميزة في عالم القلم والصحافة، إلى جهود محتسبة في تعليم القرآن، ومحاضرات ودروس تشهد إقبالاً كبيراً، وملتقيات قوية تقوم بها مؤسسات دعوية رائدة.
على الأخت الداعية مراعاة عناصر الكلمة والمحاضرة الجيدة، مثل تقسيم الموضوع إلى عناصر وأفكار رئيسة، والبدء بالمقدمة الملائمة التي تهيئ أذهان الطالبات وتحمسهنّ
أناشد المؤسسات الإسلامية تبني أعمال الدعوة النسائية التي تساهم في نشر الدعوة؛ فلو لم تتبن الندوة في البرازيل أعمالنا؛ لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا عليه اليوم.
هناء ثابت كان لماضي المرأة -بلا ريب- أثرٌ عظيمٌ في نفسها إذ حملها على التخلُّق بأخلاق اقتضتها حالتها غير ما غرسته فيها الطبيعة من المواهب الفطرية وقد تثبت فيها تلك الأخلاق المكتسبة مع توالي الأجيال ومما زادها ويزيدها وضوحًا: (التربية والانتخاب الجنسي.. فبالتربية تتدرب الفتاة على السجايا المرغوب فيها فتقوى تلك السجايا بالتمرين وبالانتخاب الجنسي […]
إن انعدام التحفيز والتشجيع في العمل الدعوي، وضعف متابعة المعلمة الداعية لحضور الطالبات وتحفيزهنّ بشكل كاف مما يعوق النشاط الدعوي
هذه بعض المتغيرات التي تعيشها الفتاة المسلمة في واقعها، وتتأثر بها وتشكل شخصيتها، وخطر هذه الأمور يستلزم قيام جهات عديدة بمسؤوليتها الإصلاحية…
جاء الإسلام يدافع عن المرأة ويُنزلها المكانة التي لم تبلغها في ملَّة ماضية، ولم تُدْرِكْها في أُمَّة تالية…
شرع الله وحي رباني متعال عن مجريات الزمان والمكان، فهو شرع سمته العدل والعدالة والإنصاف…
امتدَّ عطاء المرأة المسلمة بعد الإيمان والهجرة والتضحية إلى المجال العلمي والتعليمي، فظهرت الفقيهة والمـُحدثة والمفتية التي يقصدها طلاب العلم
سبق الإسلام الجميع في حفظ حقوق المرأة من التعدي عليها، وظلمها، وهضم حقوقها، كما كفل لها كامل حقوقها غير منقوصة باعتبارها شقيقة للرجل، وقسيمته في هذا المجتمع
على الداعيات استِغلالُ هذه الوسائل والطُّرق الدعوية بصورةٍ مُثْلى؛ للارتِقاء بالعمل الدَّعوي النسوي…