مواقف الصحابة في الدعوة إلى اللَّه تعالى -1-
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: فو اللَّه لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مثل مؤمن آل فرعون، ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: فو اللَّه لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مثل مؤمن آل فرعون، ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه.
عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أن عمراً رضي الله عنه قال له: ، إنكم كنتم أذَّل الناس، وأحقر الناس، وأقلّ الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يُذلكم الله.
الداعية الذي لا يحسن فن الدعوة إلى الله، سيتحول -دون أن يدري- إلى عقبة كؤود أمام دعوته، ويكون سببا في نفور الناس منها، بدلا من أن يكون سببا في إقبالهم عليها…
حاجتنا لقيادة نحبها في جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية، بل الدعوية وغيرها؛ أشد من حاجة الأرض الميتة والهامدة لماء السماء، فإذا ما وجدناها اخضرت قلوبنا وتفتقت عقولنا ونمت أبداننا لنرتقي بعد ذلك في العلا
قرر أن يدرس الأناجيل بمختلف طبعاتها الإنجليزية، حتى النسخ العربية كان يحاول أن يجد من يقرؤها له، وقام بعمل دراسة مقارنة في الأناجيل…
إن النمط الذي يقدمه كولن ويعرضه في قضية العودة إلى الذات والحوار، هو تعبير عن ديمومة التجديد والسير في مقدمة الزمان من داخل الارتباط بالقيم الأصيلة التي تجعل الإنسان إنسانًا…
د. سلمان العودة إن من الأساسيات الراسخة التي أرساها الأئمة إقرارهم بالاختلاف وأنه حتمية لا سبيل إلى تجاوزها أو إلغائها، ولكن سبيلها البحث والعلم والتحري، وهذا معيار لأهمية البناء العلمي الذي بموجبه جرى الخلف بينهم. وإقرارهم بالإخاء والحب الذي هو برهان على أهمية البناء الأخلاقي الذي بموجبه جرى التصافي. وقد نجد من بعدهم من اختلفوا […]
إن من يبين للناس الحلال والحرام، ومن يعرف الناس بالمعروف، ويأمرهم به، ويبين للناس المنكر، وينهاهم عنه، إن من يفعل ذلك إنما يعمل بعمل الأنبياء والمرسلين…
كان محاورا جيدا وخطيبا بارعا وداعية متميزا، استخدم كل الوسائل الممكنة في زمانه حتى يبلغ دعوة الله، نال احترام المسلمين وأصحاب الطوائف الأخرى…
تجديد الدين هنا ليس هو استحداث أحكام أو منهج، بل هو إحياء ما ذهب من العمل بالكتاب والسنة، وإحياء السنن التي ماتت بإظهار البدع والمحدثات…