علمني النبات: حكمةُ الخلق وعلةُ الوجود (ج1)
نظرت لنبات القرع العسلي أو اليقطين، هذا النبات العشبي الضعيف الساق.. لأرى تلك الثمرة الضخمة لليقطين وقد رقدت على الأرض وهي متصلة بأمها بحبل سري نباتي تستمد منه الغذاء
نظرت لنبات القرع العسلي أو اليقطين، هذا النبات العشبي الضعيف الساق.. لأرى تلك الثمرة الضخمة لليقطين وقد رقدت على الأرض وهي متصلة بأمها بحبل سري نباتي تستمد منه الغذاء
لو ركب البحر إنسان ملحد وإلحاده عميق، وصارت الأمواج كالجبال وأصبحت السفينة تتهاوى بين الأمواج كريشة في مهب الريح، عندئذٍ يلتجئ هذا الملحد إلى من؟!
رأيت في أوراق النبات بحوافها المتباينة، وبنصولها المختلفة، وقواعدها المعجزة وقممها العجيبة جمالا وروعة في الخلق والتنوع والتباين وكل ما يدل على القدرة الإلهية المعجزة
في كل يوم يكشف العلم جديداً يتعلق بهذه الخاصية، وهي خاصية الانعكاس والتي سماها القرآن بالرَّجع
تعتبر ظاهرتا الخسوف والكسوف من آيات الله الكونية التي تحدث بين الحين والآخر على كوكب الأرض لتلفت الأنظار إلى الإعجاز القرآني في الفلك. ولقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز في سورة القيامة: “فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ. وَخَسَفَ الْقَمَرُ. وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ” وأوضح المفسرون الأوائل بأنها من العلامات الكبرى لقيام الساعة. وكان […]
إن عقل الملحد لا يتقبل أن يرى جهاز كمبيوتر من صنع الإنسان يصمم برنامج من دون مصمم أو يرسم صورة من دون برمجة مسبقة
الروح الحُرة للإنسان دائماً أكبر من أن تسجنها اللُّغة والرموز أو الصُّوَر والأفكار، فضلاً عن الأوثان والأوهام
لم تخْلُ لحظة في حياتي من استشعار وجود الله، لكن هناك لحظات لا ينساها الإنسان لأنها فارقة
لا يوجد مخلوق أحسن من مخلوق من حيث التصميم أو الإبداع أو الذكاء، بل كل شيء صنعه الله تعالى هو متقن ويتمتع بكفاءة عالية وذكاء مناسب
سبحان الخلاق العليم، الذي خلق كل شيء في السماء والأرض، في البر والبحر، من الجماد والنبات، والإنسان والحيوان.