هل من متعرض لنفائس الليالي العشر ؟!
يا أيها المسرف على نفسه المفرط في يومه وأمسه.. ياأيها الغارق في بحر الشهوات والخطيئات.. هذا طوق النجاة فتمسك به، وهذا قارب الأمان فاركب معنا
يا أيها المسرف على نفسه المفرط في يومه وأمسه.. ياأيها الغارق في بحر الشهوات والخطيئات.. هذا طوق النجاة فتمسك به، وهذا قارب الأمان فاركب معنا
لا شك أن عبادة الحج مثلها كمثل سائر العبادات في أهدافها المقاصدية العليا؛ فإذا قام بها المؤمن خير قيام، وأدرك تلك المقاصد، واستشعر معانيها كان لها أعظم الأثر في حياته وبعد مماته.. و إذا كان الأمر كذلك، فإن عليك -أخي الحاج- وقد أكرمك الله بزيارة بيته، ووفقك لأداء فريضته، أن تقف مع نفسك وقفات، تتأمل حالك، وتراجع قلبك، وتصحح سيرك
اجتمعت في هذه الأيام طاعات جليلة ومن بينها: الحج والصوم والصلاة والأضحية والتكبير والتلبية وغيرها. وهذه الطاعات ما اجتمعت في صحيفة عبد إلا كانت سبباً في الفوز برضوان الله ودخول الجنة
وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة بغروب شمس ثالث أيام التشريق, وفي ذلك توسعة للزمان حتى تتحقق التوسعة على الفقراء طول أيام العيد
كنت حريصا على عدم النظر إلى الكعبة عند مغادرتي لئلا تغرقني مشاعر الحزن والأسى، لكن… عندما خرجت التفت رغما عني وألقيت نظرة أخيرة شعرت معها بفراق أكثر الأماكن طهارة على وجه الأرض…
إذا كان المسلم في هذه الأيام المباركات يتقلب بين ذكر الله والذبح له والصيام, فجدير به أن تكون له هذه العبادات مهذبة لسلوكه مربية له على الاستمرار على الطاعة بعدها
ملف خاص يحمل بين طياته عددا من الموضوعات المتعلقة بفريضة الحج وما يثار حولها من شبهات تتعلق بأداء المناسك وتاريخية تشريعها،إلى جانب عدد من المقالات التي تتناول روحانية تلك الشعيرة وتجلياتها وأنوارها.
رحلة الحج ليست كغيرها من الرحلات إنها ليست رحلة بالأجساد.. إنها رحلة ربانية، نورانية، رحلة قلوب وأرواح تسعى إلى خالقها، فتتصل بأصلها وتستمد القوة والحياة والسعادة وتتزود بالتقوى
إن المسلم المخلِص في عبادته، والصادق مع ربِّه – تراه دائم المحاسبة لنفسه؛ فيظهر أثر العبادة عليه صدقًا لا تصنُّعًا، وهذا وحده المنتفِع بالعبادة دون كلَّ مَنْ سواه
عالم فسيح وكون عجيب، مليء بالأسرار والخبايا..من أعالي الجبال إلى أعماق البحار.. تفاصيل عالم مُبهِر.. سبحانه وحده المُبدع المصور