22 رمضان.. “تتصارع الأفكار في رأسك.. قُم الليل!” اقترب أكثر (3)
سأرشدك إلى باب ربما لم تطرقه بعد.. قُم وتوجه لذلك الإله الذي تشك في وجوده، انظر لتلك النقطة الوحيدة المضيئة المتبقية القابعة في أعماقك
سأرشدك إلى باب ربما لم تطرقه بعد.. قُم وتوجه لذلك الإله الذي تشك في وجوده، انظر لتلك النقطة الوحيدة المضيئة المتبقية القابعة في أعماقك
اعط نفسك فرصة أخيرة في رمضان.. هاجم من يحاول افتراس عقلك وقلبك.. عد إلى حيث كنت تهرع إذا دعا داعي السماء، لب النداء مجددا وقف صفا بجوار من اعتادوا الوقوف بجوارك
اقرأ ما تقع عليه عيناك.. ولا تتوقف عند آيات العذاب ولا النعيم.. أكمل القراءة وزد فيها.. اقرأ بروح الباحث عن الحقيقة.. لا المجتزأ للآيات المتربص بسوء فهم للمعاني
لن تكلفك المناجاة شيئا.. إذا كان الإله موجودا سيستمع إليك ويرحم ضعفك وخضوعك بين يديه، وإن لم يكن.. فقد تحدثت وتحدثت وألقيت حملا ثقيلا من على كتفيك.
ما العجيب في ليلة يُمنح البشر فيها مكافأة على إخلاصهم لخالقهم؟!، ألا نضع جميعا بطاقات الفوز في صندوق الجوائز مع الآلاف وننتظر السحب على أمل -نؤمن به- في ضربة حظ قد لا تأتي
في شهر لم الشمل.. صل رحمك وكفى قطيعة لها، افتح نوافذ غرفتك، واخرج لعالمك القديم.. شاركهم إفطارهم وسحورهم.. كن ثابتا، فلازلت مؤمنا على عكس ما تظن..
أُدرك أنه ما من ذكر إلا وفيه اعتراف صريح بالإله الذي بت تشك في وجوده.. لكنك فقط تشك.. لم تتيقن بعد.
كن خلوقا محافظا على حسن خصالك أيا كانت مرحلة إيمانك العميق بالخالق، إذا واجهت عقلك سيقدم لك دليلا واضحا بما يصح من الخصال وما لا يليق
ثلاثون يوما في شهر رمضان نتوقف خلالها ثلاثين مرة لننظر للشهر من زوايا مختلفة، نصحح مفاهيم خاطئة، ونجيب على شبهات محيرة، وندعوك للاقتراب أكثر وأكثر.
ما أن ينقضي الشهر ويحل العيد حتى تنقضي العبادة معه بلا مقدمات، بل ويغرق الناس من جديد في ملذاتهم وصخب عيشهم.. وكأن العبادة كانت لشهر رمضان الماضي.. لا لرب رمضان الباقي