12 رمضان.. صُم بالنهار والتَهِم حتى التخمة في المساء! (الخدعة الرابعة)
ما كان الصيام أبدا ذريعة للإسراف والبذخ والتبذير، أو فرصة للامتناع عن الغداء للجمع بينه وبين العشاء وزيادة. إنما شرع الصيام لتزكية النفوس، وترقيق الأفئدة، وسلامة الأبدان
ما كان الصيام أبدا ذريعة للإسراف والبذخ والتبذير، أو فرصة للامتناع عن الغداء للجمع بينه وبين العشاء وزيادة. إنما شرع الصيام لتزكية النفوس، وترقيق الأفئدة، وسلامة الأبدان
الصيام عبادة وفريضة كالصلاة. فالواجب أن يدرب عليها الأطفال، ولكن من أي سن؟ ليس من الضروري لسبع، لأن الصيام أشق من الصلاة، إنما يرجع الأمر إلى طاقة الطفل واحتماله
هل تعتق الرقاب من النار بعد أن تتمايل طوال الليل في الحفلات والملاهي، أو تتسمر أمام الشاشات.. كلا.. فللعتق شروط.. أهمها
بإمكانك تجهيز وجبات غذائية واستغلال وقت النهار الطويل في الحركة وتوزيعها على المارة والعاملين ممن ينشغلون طيلة النهار فيدركهم وقت الفطر
ليس الصيام هو المسبب الأساسي للرائحة الكريهة بل عدم العناية بالفم وتنظيفه بالطريقة السليمة بعد الإفطار والسحور مما يؤدي بدوره لتخمر بقايا الطعام العالقة بين الأسنان
للصائم استخدام الطيب والاستحمام بالصابون المعطر و استعمال زيوت الشعر.. فكل ذلك أباحه الشرع ولم يحرمه
لا نختلف على وجود نقص في الإنتاج يتزامن مع شهر رمضان، لكن السبب ليس الصيام في حد ذاته، بل تلك الممارسات الخاطئة من الصائمين والتي تتسبب لهم في عدم اتزان يترتب عليه ضعف في الإنتاج
يظن البعض أن الصوم مدعاة لزيادة العصبية والتلفظ بأسوأ العبارات والانفعال لأتفه الأسباب. والحقيقة أنه لا توجد تغيرات فسيولوجية أو مرضية نتيجة الصوم تؤهب لتلك الثورة العارمة
في كل ليلة من ليالي الشهر يبكي المقبلون على الله في صلاتهم، ويتضرعون إليه بالدعاء منفطرين. فما بال المدبرين عنه؟!
أنت صائم في الحقيقة.. عَطِش، جائع، محروم من ملذات ترغبها.. فلما تهدر ثواب صيامك بتحويله لعمل روتيني لا معنى له ولا قيمة من ورائه؟!