اليوم الحادي والعشرون.. تحمل مشاق الحياة وصعوباتها بجلد
في اليوم الحادي والعشرين.. تحمل مشاق الحياة؛ فالمسلم في رمضان يتحمل ألم الجوع والعطش ومسك النفس عن الشهوات، وهذا تدريب على ما قد ينزل بالمسلم من مواقف صعبة في حياته.
في اليوم الحادي والعشرين.. تحمل مشاق الحياة؛ فالمسلم في رمضان يتحمل ألم الجوع والعطش ومسك النفس عن الشهوات، وهذا تدريب على ما قد ينزل بالمسلم من مواقف صعبة في حياته.
في اليوم الثاني والعشرين.. احفظ الله في مالك وجوارحك وفي خواطرك وأسرارك.. فلا تكسب مالا من حرام، ولا تعصي الله في خلواتك… فهو وحده الرازق القادر على المنع، وهو المطلع على خباياك.
في اليوم الثالث والعشرين.. استعن بالله ولا تعجز.. فقد وعد رسولنا الكريم بأن للصائم عند فطره دعوة ما ترد، وهذا تعويد للمسلم على طلب العون من الله والالتجاء واللواذ به سبحانه في كل أمر.
في اليوم الرابع والعشرين.. ابدأ من حيث توقفت.. واصنع حياة جديدة دوما من حيث انتهيت؛ فقد طُرد الرسول من مكة فهاجر للمدينة وأنشأ دولة عادلة صارت ملء السمع والبصر.
في اليوم الخامس والعشرين.. كن قنوعا راضيا غير ناظر لما يملكه غيرك؛ فقد حباك الله بمزايا منعها عنه.. هي الدنيا يحصل كل منا على قدر منها، وما حصل أحد قط على متاعها كله.
في اليوم السادس والعشرين.. ابحث في جوهر الاشياء.. فالإسلام يطلب من المسلم الاهتمامَ بما وراء العبادات من حكم وفوائد
في اليوم السابع والعشرين.. دع التكلف؛ فالمسلمون أصحاب الأعذار خفف الله عنهم، فرخص للحائض والنفساء والمرضع أن تفطر، وكذلك المجاهد والمسافر والمريض رحمة بهم وتيسيرا عليهم.
في اليوم الثامن والعشرين.. الزمن لا يعود للوراء فاغتنم الفرص؛ ففي رمضان تفتح الأبواب أمام العصاة والمذنبين ليصححوا مسارهم.. فلا تعلم نفس هل ستحيا إلى رمضان المقبل أم لا
في اليوم التاسع والعشرين.. عليك بتقوى النفس فالغاية من الصيام هي التقوى التي تدفع المسلم إلى أن يفعل الطاعات ويتجنب المحرمات فلا يغش ولا يسرق ولا يظلم.
في اليوم الثلاثين.. دعاء وأمنيات بقبول طاعة شهر كريم.. ودعوة للفرحة بعيد فرضه الله لعباده الطائعين.