اليوم الحادي عشر.. اقتصد في إنفاقك وكن مسرفا في دعائك
في اليوم الحادي عشر.. اقتصد في إنفاقك وتعود على ضبط ميزانيتك… وعلى العكس من الانفاق ندعوك لأن تسرف وتلح في الدعاء والتضرع والابتهال إلى الله عز وجل.
في اليوم الحادي عشر.. اقتصد في إنفاقك وتعود على ضبط ميزانيتك… وعلى العكس من الانفاق ندعوك لأن تسرف وتلح في الدعاء والتضرع والابتهال إلى الله عز وجل.
في اليوم الثاني عشر.. رقق قلبك؛ فرمضان يجعلنا نشعر بقيمة النعم التي نرفل فيها ولا نشعر بها إلا عند فقدها، كما يذكرنا بفئة من المجتمع لا تملك قوت يومها.
في اليوم الثالث عشر.. كن حليما واعف عمن أساء إليك.. فالصائم إذا سابَّه أحدٌ أو شاتمه يقول: “اللهم إني صائم”، ويعفو عن جهل الجاهلين.. رمضان شهر العفو والغفران.
في اليوم الرابع عشر.. تفاءل بالخير دوما.. أنظر لكل شيء بتفاؤل ولا تعرف للإحباط والتشاؤم طريقا.. فرمضان يعلمنا كيف نفرح ومتى، وكيف ننظر للقادم دوما بإيجابية واستبشار.
في اليوم السادس عشر.. وازن بين الروحانيات وأداء الواجبات؛ ففي شهر رمضان يتلقى المسلم جرعات إيمانية وطائفة من الأوامر والنواهي يسعى لتطبيقها خلال الشهر ليحسن صومه ويفوز بالجنة.
صِل الطاعات ببعضها؛ فعلامة قبول الطاعة أن يصلها المرء بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يتلوها بمعصية.. والله عز وجل يفرح بشوق المحبين له فلا تحرم نفسك شرف تلك المنزلة
في اليوم السابع عشر.. لا تحتقر ذاتك.. ولا تسخر من إنجازاتك ولا تعتقد أن الوقت قد فات لإنجاز الأعمال الكبيرة.. فطالما أنت حيّ فالفرصة لازالت سانحة لإنعاش حياتك.
في اليوم الثامن عشر.. كفاك نوما؛ فأوقات الخير سريعة.. اغتنم كل لحظة فيها، فما يمر من العمر لا يعود إلى يوم القيامة؛ فلا تصرف عملك فيما لا ينفع، ولا تهدر يومك فيما لا يفيد.
في اليوم العشرين.. احذر التسويف ، واعمل عملا دؤوبا واجتهد.. فالصوم يرتفع بالروح ويقوي العزائم والهمم، ألا ترى أن أشهر الغزوات كانت في شهر رمضان؟
في اليوم التاسع عشر.. كن متميزا متفردا؛ فالمسلمون في شهر رمضان متميزون في عباداتهم وعاداتهم وأنماط سلوكهم، لهم شخصيتهم المستقلة التي تتسق مع الفطرة الإنسانية السوية.