امتلكتُ كل شيء إلا هدوء النفس.. كنتُ يائسة!
ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال! ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطاً بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء
ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال! ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطاً بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء
نعم أعترف أنني جعلت الإلحاد ديناً.. جعلته يُسيَّرني في كل خطوة أخطوها.. كل تفكيري صار ينصب حول الصدفة، هل نحن صدفة؟ وهل وجودنا فعلاً وجود عبثيّ؟ لو كان الأمر كذلك فقد جربت فعلا هذه الحياة وصرت عبثية معها
عندما أردت أن أتفقه في الدين لم أجد من يوجهني فبدأت أبحث بنفسي في اليوتيوب فوجدت صراعاً خانقاً بين الشيوخ.. هذا يسب هذا وهذا يكفّر هذا
ليست معطيات العلم الحديث فقط هي التي دفعتني لتغيير قناعاتي، ولكن أيضا أَعَدتُ النظر في البراهين الفلسفية التقليدية التي قادتني من قبل إلى الإلحاد، فقادني البرهان هذه المرة إلى الإيمان!
كنت أضمر كل الحقد لأصحاب الديانات وأبرزها الإسلام لأنها تدعو إلى الله الذي كان بتصوري غير موجود
عندما كنت أسأل أبي وأنا في سن الخامسة: “من خلق هذا الكون؟” يقول لي: الله، ولكن من خلق الله؟! يقول لي: لا تسأل حرام عليك، كنت دائماً في نفسي أقول: وكيف لا يأمرنا الله أن نتفكر فيمن خلقه!
كنت أنظر إلى الخادمة التي في المنزل بنظرة غبطة! أقول لو أني وصلت لليقين وأُخذ مني كل ما أملك وأصبحت فقيراً مثل هذه المرأة لكنت أسعد الناس!!
في لحظة من اللحظات الخاصة في حياتي، منَّ الله بواسع علمه ورحمته، بعد أن وجد فيَّ ما أكابد من العذاب والألم، وبعد أن وجد لدي الاستعداد الكبير إلى ملئ الخواء الروحي في نفسي، فأصبحت مسلماً
التعرض للمواقع الإلحادية في سن صغيرة ليس لديك فيه حتى أبسط آليات التحليل والنقد وتعرية الكلام.. تدفعك بسرعة نحو الشكوك والهواجس ثم الإلحاد
شعرت بشيء لا أستطيع أن أعبر عنه، أحسست أني في تواصل مع كل ما هو حولي.. وكل الآلام والقلق والمخاوف زالت عني.. أحسست أن الله يتجلى في المكان ذلك اليوم.. وكلما تذكرت ذلك الموقف بَكَيت