رودريجز.. أسلمت واحتفظت باسمي.. الإسلام ليس للعرب فقط!
شعرت أن رسالة القرآن ليست رسالة النبي محمد فقط ولكنها رسالة عيس وموسى عليهما السلام
شعرت أن رسالة القرآن ليست رسالة النبي محمد فقط ولكنها رسالة عيس وموسى عليهما السلام
عندما نطقت الشهادة شعرت أنني فرد من أمة تتكون من مليار وثلاثمائة مليون إنسان.. وأنني أصبحت أخا لكل هؤلاء.. فغمرتني السعادة
لم يكن معي شهود سوى الله تعالى.. فتطهرت ونطقت الشهادة.. ودعوت الله كثيرا.. وشعرت بحبل حب يمتد مع الله.. كان إحساسا جميلا
لقد رفضت عبادة الله لأني استغرقت في عبادة نفسي وأعجبت بومضة النور التي بدأت تومض في فكري
عدت لنقطة البداية.. وبدأت بداية منهجية سليمة، وشعرت أن قدمي وطأت شاطئ الأمان
هذه العبارة تكاد تكون الأكثر سماعا أو قراءة فيما يُدلي به العائدون إلى الدين من دوامة الإلحاد من اعترافاتٍ أو تعليقاتٍ على ما مر بهم، والعاقل لا تمر عليه هذه العبارة من غير وقفة وتأمل لحال قائلها، فالإيمان بخالق هو أظهر الحقائق الفطرية المغروسة في كل إنسان، فالعائد للإيمان بالخالق يشعر وكأنه قد أُعيدت ولادته […]
أثبتت الدراسات أن الإلحاد هو (سبب) في تناقص أعداد البشر وهلاكهم، ولذلك (يجب) التخلص منه و(انتخاب) المؤمنين لأنهم القادرين على البقاء
حين كنت أفتح القرآن سابقا كنت أبحث عن الأخطاء واضعاً الشبهات لأجادل، أما في هذه المرة فقد استمعت بقلب صافٍ ونظيف إلى كلام الله.. فلا أعلم ماذا حصل لي سوى والدموع تتساقط من عيني مع كل آية
عندما رأيت ابنتي على تلك الحالة.. كانت هذه المرة الأولى في حياتي التي شعرت فيها بالحاجة للرجوع إلى قوة أكبر، فقد كنت ملحداً حتى ذلك الحين
من خلال كتاب الله فقط فهمت أن هذه الدنيا فصلٌ من قصة الحياة الكاملة.. له تتمة في الفصل الذي يليه (اليوم الآخر) ولن نفهم أحداث هذه الحياة إلا من خلال فهم فصول القصة بأكملها