الانتحار والإيمان.. علاقة التضاد التام!!!
إذا أقبل إنسان على الانتحار فلا شك أنه فقد إيمانه مسبقاً
إذا أقبل إنسان على الانتحار فلا شك أنه فقد إيمانه مسبقاً
لا شك أن يوم هلكة الظالمين يوم عيد.. وحتى لو كان المظلومون غير مسلمين فإننا نكره هذا الظلم وندينه، ونفرح بإزالته ونسعد، فالظلم مقيت بكل أنواعه..
لا شك أن نبي الله كان يعلم أن رب معجزاته قادر على نصرته.. لا شك أن قلبه كان موقنا ومطمئنا للنصر والغلبة
سترتفع أمواج المِحَن عاليًا ثمَّ تعاود الهبوط مجدَّدًا، فيسكن البحرُ، وتَهدأ العواصِف، وتشرِق الشمسُ وتَمخر السفن أمواجَ البحر الهادئة باتِّجاه التحدِّي من جديد
كان لابد إذن من تلك الثلاثية.. الله والإنسان والكون.. ليتم الامتحان ثم ليصنف الناس وفق منازلهم ودرجاتهم في عالم بلا موت
العالم المؤمن الموصول بخالقه لا يقف عند التفسير المحدود بإطار العلم البشري، بل يلجأ إلى التحقق بالرؤية القرآنية المتجاوبة مع فطرة الخلق، ويهتدي ببصيرته إلى مسبب الأسباب…
لا ينبغي أن تظل النفس أسيرة لتلك الحالة من اللوم والتعنيف، فتنسحب لدوامة اليأس والإحباط
أيها الغادى قف ساعة وتفكر، من خلقك؟ ولماذا خلقك؟ وإلى أين المصير؟
تقرر الأبحاث العلمية اليوم بأن الإيمان بالله تعالى وعبادته نزعة فطري لها آلياتها ومراكزها بالمخ وإذا لم يحسن الإنسان توظيفها فقد أهم ما يميزه عن الحيوان وتعرض لفقدان التوازن النفسي والبدني
الأمر بأخذ الأسباب فالقرآن الكريم يعلمنا أن راحة البال ينبغي أن تبنى على عمل، لا على تواكل أو على قعود