المحيي المميت.. من تكامل المتناقضات في كتاب الله ج3
ألا يحتاج قيام منظومتي الإحياء والإماتة في الوجود إلى موجد مدبر، قادر على تنظيم وتفعيل هذه الدورة، إله يتصف بأنه ” المحيي” ” المميت”؟
ألا يحتاج قيام منظومتي الإحياء والإماتة في الوجود إلى موجد مدبر، قادر على تنظيم وتفعيل هذه الدورة، إله يتصف بأنه ” المحيي” ” المميت”؟
كثيراً ما يُدلّل الملحد الطبيعة بنداء الأمومة، مع أنّ المشاعر المتبادلة بين الاثنين يغلب عليها الخوف والقلق!!
يقوم الوجود الحي وغير الحي على عمليتين عكسيتين هما ” التجميع” و”الفلق” لذا ينبغي أن يتصف خالق الوجود ومدبره بالقدرة على هذين الفعلين…
هل نحن أمام من يناقشنا بحجج عقلية برهانية؟ أم أننا نواجه قوما مسكونين بالدوافع النفسية المسبقة التي سرعان ما تنكشف تحيزاتها عند إلزامها بالاحتكام إلى البراهين ومنطق العقل المبين؟
في الوجود من حولنا عمليات لا نهائية من “إعادة الخلق”.. الانفجار الكوني الأعظم تحاكيه انفجارات صغرى تحدث في أنحاء الكون من حين لآخر، كذلك الكائنات الحية التي تتكاثر باستمرار ل
إنَّك إذا قُلت أن المادَّة أو الطَّبيعة هي الَّتي أوجدتنا، فلا بُد أن تُسلِّم معي أنَّه لا مَعْنى للشَّر ولا وُجود له، لأنَّنا في هذه الحالة كالآلة المُبرْمَجة الَّتي تتصرَّف بِناءً على مُدْخلات وقَوانين
كلما تكشف للعلم بعضٌ من غوامض الوجود، فتح ذلك أبواباً من المجهول الذي يحتاج إلى تفسير…
أوصلنا الدليل العقلي إلى وجود خالق للكون؛ فمن هو هذا الخالق؟ إنه لا يمكن عقلاً أن يكون شيئاً غير الإله الحق الذي تدركه الفطرة والتي دعت إلى عبادته رسل الله
أحرجت نظرية الانفجار العظيم علماء الفيزياء؛فصاروا مضطرين للاختيار بين القول بوجود خالق للكون أو القول بكونه أوجد نفسه من العدم فاختاروا هذا المستحيل هرباً من الاعتراف بوجود خالق!
للفراش أعين على أجنحته تجعله يبدو لبقية الطيور ككائن مخيف رغم جماله وبذلك يتقي شر الطيور المفترسة.. سبحان الخالق المبدع