اليوم الثامن.. تخلَّ عن الأنا وكن عونا لغيرك
في اليوم الثامن.. تخلَّ عن الأنا وليكن فكرك جماعيا.. كن معطاءا لمن حولك، وانعم بعونك لهم.. ففي ذلك نوع من السعادة النادرة لا تتحقق لكثير من البشر.. فهنيئا لمن اختصه الله بها.
في اليوم الثامن.. تخلَّ عن الأنا وليكن فكرك جماعيا.. كن معطاءا لمن حولك، وانعم بعونك لهم.. ففي ذلك نوع من السعادة النادرة لا تتحقق لكثير من البشر.. فهنيئا لمن اختصه الله بها.
في اليوم السابع.. كُن أنت؛ اجتهد في أن تكون صادقًا مع نفسك ومع الله، لا تراوغ. تجنب الكذب والرياء، واحترم قدراتك وملكاتك ولا تتظاهر بما ليس فِيك.
في اليوم التاسع من رمضان.. كن حاسما في اتخاذ القرار.. فأنت تبيت النية على الصيام بقرار، وتمسك عن الطعام وتفطر بقرار، وتقلع عن عاداتك وصفاتك السيئة بقرار.
في اليوم العاشر.. كن صبورا؛ فالمسلم يصبر على الجوع والعطش والتعب والنَّصَب ساعات طويلة، ويمكنه أن يعود نفسه الصبرَ على الناس وتصرفاتهم وأخلاقهم وجهلهم عليه.
لا يرفض الإسلام إثبات رؤية الهلال، بالحساب الفلكي الدقيق، والاستعانة بالوسائل العلمية الحديثة؛ لأنه لا يتعارض مع العلم الثابت
المخاطبون بالقرآن يعلمون مقام التقوى عند الله ووزنها في ميزانه؛ فهي غاية تتطلَّع إليها أرواحهم، وهذا الصوم أداة من أدواتها، وطريق موصل إليها
إن إلف الإنسان النعم يفقده الإحساس بقيمتها، فلا تعرف مقدار النعمة إلا عند فقدها، وبضدها تتميز الأشياء
خلق الله لنا الشهوة لنتسلق عليها مستشرفين إلى شهوة أرفع.. معارج من الأشواق أدناها الشوق إلى الجسد الطيني وأرفعها الشوق إلى الحقيقة
الثقة في النفس والتحكم المنضبط في قدراتها وطاقاتها وانفعالاتها هي الأيقونة التي يمكن أن تنطلق منها مكاسب الروح إلى مكاسب أعم للإنسان
ليس الصيام من قديم الزمان إلا حالة تعبدية خاصة يظهر بها المرء صدق إخلاصه وولائه لمعبوده