مخالفو الداروينية.. مغردون خارج السرب (1-3)
إلى أي مدى كانت تأثيرات نظرية “التصميم الذكي” على المجتمع العلمي الأمريكي، وما هي ردة الفعل هناك تجاه النظرية من قبل الأكاديميين والساسة ورجال القضاء؟
إلى أي مدى كانت تأثيرات نظرية “التصميم الذكي” على المجتمع العلمي الأمريكي، وما هي ردة الفعل هناك تجاه النظرية من قبل الأكاديميين والساسة ورجال القضاء؟
لم يعد العلم هواية للأرستقراطيين الأغنياء.. هو صناعة ببلايين الدولارات، وإذا أردت قطعة من الكعكة يجب أن تكون رفيقا صالحا، ولا تخالف الرأي العلمي السائد والمجمع عليه.. فلا ديمقراطية في العلم!!
إذا آمنت بالتطور فلا يمكنك أن تأمل في وجود أي إرادة حرة.. ليس هناك أي أمل في وجود أدنى معنى عميق في الحياة الإنسانية..
لا يستطيع الإنسان أن يحيا في هذه الحياة من غير غاية، ولذلك تجد كل إنسان في هذه الحياة مشغولاً بتحقيق غايته، لكنها غايات متكاثرة ومتضاربة ومؤقتة.
بدون وجود إله تفقد كل الكائنات حدودها وحيزها، وتنشأ إشكاليات في النظام المعرفي والأخلاقي، ويَصعُب التمييز بينهما، كما تَختفي التفرقة بين الخير والشر، وتختفي الإرادة والمقدرة على التجاوز وتسود الواحدية والحتمية.
بعد أن اهتزت أركان نظرية التطور، خرج لنا بعض من ينتسبون إلى الدائرة الإلحادية ليخبرونا أن الحقيقة التي غابت عن تاريخ كوننا، هي أن التطور حدث تحت إشراف مخلوقات فضائية!
شعر باحثون ونقاد ومهتمون بأن الداروينية تحولت إلى ايدلوجية يكتنفها التسليم بغيبيات وتفسيرات أقرب إلى أساطير الخيال الجامح
إنني أريد أن تُعلّم الأديان الكبرى في كلّ مدرسة، إنّ بحث الإنسان عن المعنى غريزيٌّ وغير قابلٍ للاستئصال، وعندما تسقط آلهةٌ ستُخترع أخرى: كاميليا باجيلا
قال جلين كوبان عن الأقدام البشرية: هذه أيضا أقدام ديناصورات لكنها تمشي على كعوبها بدلا من أصابعها، وقال هيسنتس: هذه أقدام ديناصورات تعاني من فلات فوت!!!
إن مشكلة الذي لا يؤمن بالله ولا بالدار الآخرة أنه يجد في نفسه نزاعاً بين فطـرته (إذا كان ما يزال محتفظاً بشيء من نقائها) وبين معتقداته