ومن العجيب أن يستخدم العلماء الغربيون اسما للجهاز العصبي الذي يتفاعل في حال تعرض الجسم للخطر والمرض؛ اسما بلغتهم وصفوا به حقيقة ما يفعله، هذا النظام والجهاز هو ( SYMPATHETIC)، فكانت ترجمته الحرفية: المتواد، المتعاطف، وهو عين ما سماه النبي (صلى الله عليه وسلم).
هناك فجوة تحتاج إلى ملايين السنوات الضوئية من العلم ليستكمل الإنسان معرفته بحقائق الكون فكيف يظن أنه بمقدوره أن يحيط إدراكا بإله الكون!!
حين يتحدث أينشتين عن عالم رباعي الأبعاد لم نصل إليه يُقرِّب إلينا ما أَخبرنا به الغيب من عوالم الأرواح والملائكة والجن كعوالم أخرى بأبعاد مختلفة عن الأبعاد الثلاثية الحاكمة لعالمنا
الطيور أعزاءي القراء لا تحتاج لمطارات، ولا صيانة، ولا تحقق من الجودة، ولا غير ذلك مما يتخذه البشر لضمان أمن طائراتهم، فلم نسمع بصقر يمكث في عشه صباحا لساعات يراجع المئات من البنود التي تضمن سلامة طيرانه…
هو دق لناقوس الخطر على مسامع من يقول أنا لا أدري هل هناك إله أم لا ثم يتابع حياته ويتوقف عن البحث عن الحقيقة،كلا يا عزيزي،ربما هو الرهان الوحيد في الحياة الذي لا يمكنك الانسحاب منه.
إن عَقيدة المَرء تُمْلي عليه تصوُّراته، وتصوُّراته تَنْعَكِس بالضَّرورة على ما يقوم به مِن أفعال وما يسعى إليه مِن أهْداف؛ هذا إذا ما كان مُؤْمنًا بها حَق الإيمان، أمَّا إذا تعلَّق به ما يُخالفها فلا شك أنَّه قد يتَّخذ مَوْقفًا معاديا لها…
قلت له: أرأيت الطائرات التي صنعتها أمريكا.. لو أنها أرسلتها لنا وقالت: يكفيكم ذلك، ولن أرسل لكم خبراء وفنيين يشرحون لكم كيفية التعامل معها.. أهذا منطق؟.. قال: لا
إنَّ ما تذكره من نظرية الانفجار العظيم: رأيت فيلما يشرحه قبل ثمان سنوات، يوم أنْ كُنْتَ في مرحلتك الابتدائية، ولخَّصْتُه في مذكرةٍ لدي، وهو ما جاء شرعنا العظيم الْمُطهَّر بتقريره!
كيف نوفق بين الوازع الداخلي الذي يدعونا إلى مكارم الأخلاق، والعقل الذي يدعونا إلى تحصيل ما ينفعنا ودرء ما يضرنا؟ لا حل عند الملحد؛ إن إلحاده يوجب عليه إما أن يكون داعيا إلى نبذ الأخلاق، أو
عندما نرى انفجارًا بعنف الانفجار العظيم وبهذا الهول ويؤدي إلى تشكيل وتأسيس كون منظَّمٍ غاية النظام، فإن وراءه يد قدرةٍ وعلم وإرادة فوق الطبيعة