للكون إله.. العقيدة في مواجهة الشكوك ج1
إن أعظم وأجمل شعور يصدر عن النفس البشرية، هو ما كان نتيجة التطلع والتفكر والتأمل في الكون ومكنوناته. إن الذي لا يتحرك شعوره وتموج عاطفته نتيجة هذا التأمل لهو حي كميت: أينشتاين
إن أعظم وأجمل شعور يصدر عن النفس البشرية، هو ما كان نتيجة التطلع والتفكر والتأمل في الكون ومكنوناته. إن الذي لا يتحرك شعوره وتموج عاطفته نتيجة هذا التأمل لهو حي كميت: أينشتاين
إلهي العظيم، عندما أنظر بعجب ودهشة ورهبة إلى كل العوالم التي صنعتها يداك، عندئذ تتجلى لي قوتك في كل الأرجاء، فتغني روحي ويهتف قلبي: إلهي ما أروعك، إلهي ما أبدعك، إلهي ما أعظمك
أفهم أن الإلحاد مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين.. ولكنه ليس جواباً على أي استفهام
بدأت أنظر إلى الوجود نظرة ثانية.. أنظر إلى الأشجار.. إلى الشمس.. إلى القمر.. فأراهم بغير النظرة التي بالأمس.. أصبحت أرى الله في كل شيء وما كنت أراه في شيء!
حافظ الإسلام على العقل؛ ليحافظ على المجتمعات التي ستتعرض لا محالة لكثير من الشرور متى انحرف وزاغ عن الحق، أو متى أُهمل وعُطِّل
إن في هذا الكون حوادث؛ فغيث ينزل، وزهر يتفتح، وطفل يولد، وإنسان ينمو ويكبر، وآخر يمرض ثم يهلك، وأجسام تبنى وتتركب، وأخرى تتحلل. فمن الذي أوجدها ومن الذي يفنيها؟
وجدت هاتفا نقالا في الصحراء وسألت كيف صنع؟ فكان الجواب: اتحد سيليكون الرمال مع البلاستيك الناتج عن نفط الصحراء.. وبفعل حرارة الشمس ورياح الصحراء العاتية وضربات البرق ظهر الهاتف كنتيجة لتلك الظروف الاستثنائية!!!
ذات مرة كان العلم والدين طريقين مختلفين في جوهرهما بل عدوين لبعضهما في البحث عن فهم للعالم واتُهم العلم بخنق الدين وقتل الإله، أما الآن فلعله يقوّي الإيمان
يدعي ستيفن هوكينج صاحب كتاب “التصميم العظيم” أن سبب خلق الكون هو وجود قوة الجاذبية، فما هو تعريف الجاذبية؟ وما هي قوانينها؟ وما مدى مصداقية ادعاء هوكينج؟؟؟
نمتلك أعظم دين يمكن أن يجيب على التساؤلات الوجودية التي شغلت الإنسانية وحارت فيها طويلا ولا ينقصنا الدعاة. لكن تنقصنا النية الصادقة والتخطيط الدقيق لمواجهة شبح الإلحاد.