العالمات المسلمات.. أسماء محفورة في ذاكرة الزمن!
لم تكتف العالمة المسلمة بالعطاء العلمي في أوقات السلم والرخاء، ولكنها كان لها عطاء علمي بارز في أشد أوقات المحن والأزمات
لم تكتف العالمة المسلمة بالعطاء العلمي في أوقات السلم والرخاء، ولكنها كان لها عطاء علمي بارز في أشد أوقات المحن والأزمات
يُوهم الملحد نفسه بأنه يُعمل عقله ويفكر تفكيرًا منطقيًا؛ فيناقش دومًا قضايا فرعية تشغيبًا بدلًا من الانشغال بالاستقراء حول القضية الرئيسية
تشتمل الكتب السماوية على أحداث لا يمكن تقديم الدليل على صحتها، كطوفان نوح وأهل الكهف، والتقام الحوت ليونس عليه السلام، وقوم يأجوج ومأجوج و
ظن ذو الابتسامة الخبيثة أنه وضعني في مأزق؛ فإن أجبته، فإني بذلك أنفي أن إلهي الأكبر والأقوى. وإن تهربت، كنت أثبت على إلهي العجز، حاشاه…
قال لي الملحد: إن الوجود الإلهي قضية في منتهى الأهمية، ولابد أن يكون الدليل عليها قويا، كأن يكون دليلا حسيا أو تجريبيا. بل إنني إذا التقيت بالإله في الطريق وصافحني فذلك غير كاف!
قال لي الشاب الملحد: إنكم أيها المتدينون تنظرون إلى الإنسان نظرة شديدة التعقيد، لقد أدخلتموه في دهاليز غيبية وصلت بكم إلى افتراض تواصله مع إله سماوي!
على الإنسان أن يسأل الله دوما أن يزيده يقينا، لكن من الخطأ ومن العجيب أن ينتظر الإنسان معجزة أو يخرق له قانونا من قوانين الطبيعة كي يؤمن به، ثم إن لم يحصل له هذا صد عن فكرة الإيمان!
من أخطر ما يمكن أن يواجه حياة الإنسان النفسية ويربك استقراره أن يفقد إيمانه بالله، لأن الإيمان بالله هو ما يمنح هذه الحياة معنى وهدفا، ودونه يتمزق القلب وتتوه الروح وتغرق النفس في بحار العبثية والعدمية!
يعيش المسلمون اليوم في بلاد مترامية الأطراف، ولكل بلاد ثقافتها ونمط حياتها المختلف رغم أنهم يقرؤون نفس القرآن، لكن النسخة الثقافية من المسلم العربي غير النسخة الثقافية من المسلم الماليزي
كان التصادم بين الكنيسة والعلم سببا كافيا لحدوث القطيعة والتنافر بينهما، حيث بدأت المجتمعات الأوربية تشعر أن العلم باكتشافاته يوفر لها احتياجاتها بعيدا عن دجل الكنيسة واستغلالها