التقوى.. غاية العبادة وسنام أهدافها
السَّعادة والطُّمَأنينة لا تَتَحقَّقان على الحَقيقة بغير عِبادة الله عَز وجَل والاِمْتِثال لأوامِره، وأنَّى يَجد المَرء السَّعادة والطُّمَأنينة وقد كَفَر بخالِقه وحاد عن طَريقه المُستقيم!
السَّعادة والطُّمَأنينة لا تَتَحقَّقان على الحَقيقة بغير عِبادة الله عَز وجَل والاِمْتِثال لأوامِره، وأنَّى يَجد المَرء السَّعادة والطُّمَأنينة وقد كَفَر بخالِقه وحاد عن طَريقه المُستقيم!
لا دين.. إلا الموسيقى!!!.. حالة من الخواء وفقدان المعنى يعيشها رغم التألق الفني والاستقرار المادي.. صفقة يعقدها، وعهد يقطعه مع الله… فتأتيه المعجزة في الحال…
يُهيئ الإيمان النفوس لقبول الغرس كما تُهيأ الأرض للزراعة؛ والقرآن كالغيث ينزل عليها فتنبت من كل زهر الربيع.. وأما الأرض القاحلة فإنها لا تمسك ماء ولا تنبت كلأً
لاشك أن ظواهر الإدراك خارج الحس التي يتم فيها خرق حاجز الزمان والمكان تضع العلم المادي في موقف حرج، وتدفعنا لأن نستدعي لها تفسيرات غيبية غير مادية
بالرغم من أن العلماء الماديين يقرون بوجود الذكاء في الطبيعة، فإنهم يرفضون الإقرار بمفهوم “التصميم الذكي”! إنهم يتخوفون من الخطوة التالية، وهي الإقرار بـ “المصمم الذكي” ثم الإقرار بالديانات
لا شك أن ما في الكون والحياة من تصميم يقف وراءه سبب أول ويتطلب ذلك أن يتسم هذا السبب بالذكاء والقدرة. وإذا كان المتدينون يؤمنون بحكمة الله وقدرته فإن الملاحدة يؤمنون بقدرة الطبيعة!
من أجل أن ندرك مدى تعقيد العمليات العقلية للإنسان وتميزها عن مختلف الكائنات لنا وقفات مع أربعة من النشاطات العقلية له، تُظهر لنا أن ما يتمتع به العقل البشري من قدرات لا بد أن يكون وراءها إله حكيم خبير
إذا كانت نظريتي صحيحة فلابد من وجود أنواع عديدة جدا من أحياء المراحل الانتقالية التي تربط الأنواع بعضها ببعض عاشت في السابق: داروين
إذا جاء بعض الناس وقالوا: إن هذا الكون خلق بالمصادفة، نقول: إن المصادفة لا تنشئ نظامًا دقيقا كنظام الكون، لا يختل رغم مرور ملايين السنين
يعتبر الداروينيون أن المادة التي هي أصلا تفتقر إلى الحياة بل ولا تعرف القوانين التي تُطبق عليها، تمتلك قوة سحرية، وذكاء يمكنها من خلق كائنات حية معقدة التركيب، راقية الإدراك!