ملحد أم مؤمن حائر؟!
في الحياة التي لا يُمارس فيها دين الله بشكل أقرب إلي منبعه الأول، ترى الإنسان الذي تظهر عليه ملامح الإلحاد الكاذب ثائرًا على ما يدين به المُجتمع؛ ولذلك قد يتوهم البعض أنه على وشك الكفر
في الحياة التي لا يُمارس فيها دين الله بشكل أقرب إلي منبعه الأول، ترى الإنسان الذي تظهر عليه ملامح الإلحاد الكاذب ثائرًا على ما يدين به المُجتمع؛ ولذلك قد يتوهم البعض أنه على وشك الكفر
التفسير المنطقي هو أن دماغ الجنين تمت برمجته منذ أول مخلوق وهو سيدنا آدم عليه السلام، وبقيت هذه البرمجة في أعماق الخلايا (في الشريط الوراثي) حتى كشفها العلماء اليوم
أول طريق معرفة الله في غيبه هو الإيمان بأننا لا يمكننا أن نحيط به، وأن طريقنا إلى معرفته روحا تصفو فترقى إليه شعورا وسلوكا يسمو فيكون مرآة للكمال والجمال المطلق منعكسا ومقيدا فيه…
بُحت لأبي بمكنون نفسي.. تحدثت وتحدثت.. وهو صامت يراقبني.. لا يقاطعني، ولا تتغير ملامح وجهه الحيادية.. حتى انتهيت، ورفعت وجهي إليه لأتلقى رده.. وربما صفعته!
خوف الله شجاعة.. وعبادته حرية.. والذل له كرامة.. ومعرفته يقين وتلك هي العبادة
“صل لله بأي اسم تعرفه به، صل للخالق سبحانه بإخلاص. اطلب منه أن يهدي قلبك وعقلك إلى الدين الحق، ويُرضيك به
تتسارع الخطوات من حولها.. نقترب منها استعداداً لوضع أنبوب التنفس الصناعي.. تعلو وجهها نظرة فزع من هذا التكالب المفاجئ.. وما تلبث أن تطمئن..
لعل الواقع يرهبك، يرعبك، يجثم على صدرك، ويكتم على أنفاسك، بينما تلهث خلف لقم أطفالك وكسائهم دوائهم.. أحسن الظن بخالقكك فهو كافيك
العقيدةُ تُحرِّر المؤمنَ مِن العبودية لغيرِ الله تعالى، فيشعره بالعزَّةِ والكرامة، فلا يَستكين إلا لله وحْدَه، ومنه وَحْدَه يلتمِس النصرَ والتأييد، والمعونةَ والتوفيقَ، والرَّشاد والسَّداد، فإلى الله مَفزَعُه، ومنه يستجلب العبدُ المدَدَ…
الهجرة.. إنها طريق الأبطال.. تزدحم بالفدائيين من حملة العقائد الباحثين عن مأمن لعقيدتهم ومتنفس لدينهم