من الخطأ والتقصير الظاهر عدم الاستفادة من حقائق العلم الحديث في تفسير كثير من الآيات الكونية في القرآن الكريم، والأحاديث الصحيحة في السنة المطهرة، ومن الخطأ الظاهر أيضا المبالغة في هذا التوجه، وتحميل الآيات ما لا تحتمل من أوجه المجاز المخالفة للسياق، أو التسرع في عرض الفرضيات والنظريات على أنها حقائق علمية.
الحقيقة المسلمة أن القرآن لم يأت لكي ينشر بين الناس القوانين العلمية ومعادلاتها, ولا جداول المواد وخصائصها, ولا قوائم بأسماء الكائنات وصفاتها, وانما هو في الأصل كتاب هداية, كتاب عقيدة وعبادة وأخلاق ومعاملات..
تطلب الوصول إلى حقيقة وجود الحواجز بين الكتل البحرية، وعملها في حفظ خصائص كل بحر قرابة مائة عام من البحث والدراسة بينما جلى القرآن الكريم هذه الحقيقة قبل أربعة عشر قرناً
يعتبر التمر منجماً من المعادن والفيتامينات والهرمونات التي تحتاجها المرأة الحامل وللنفساء والمرضع، حيث أن الهرمونات الموجودة فيه تساعد على انقباض الرحم، وتزيد من رقة القلب والحنان والعطف والحب والإحساس المرهف…
في دراسة لتحديد اتجاهات القبلة من المدن الرئيسية في العالم لوحظ تمركز مكة المكرمة في قلب دائرة تمر بأطراف القارات السبع الحالية, مما يدل على أن اليابسة موزعة حول مكة المكرمة توزيعا منتظما علي سطح الكرة الأرضية..
أثبت العلم أن تعرض الإنسان للارتفاعات العالية يسبب أعراضاً مرضية تتدرج من الشعور بالضيق في الصدر إلى حد حدوث مضاعفات حرجة.
لقد وعد الحق تبارك وتعالى أن يُري الإنسان.. في حال المستقبل آياته ومعجزاته في هذه الكون (الآفاق)، وكذلك في نفسه لأن القوة العظمى تكمن في هذين: آفاق الكون، والنفس البشرية
تندفع الصهارة الصخرية ذات الدرجات العالية لتسجر البحر فلا ماء على كثرته يستطيع أن يطفئ جذوة هذه الحرارة الملتهبة ولا هذه الصهارة على حرارتها قادرة على تبخير هذا الماء
عندما تحط البعوضة على الهدف تقوم أولاً بشم الدم ومعرفة هل هو مناسب لها، فإن لم تجده مناسباً تركته وذهبت تبحث عن غذاء آخر!
“وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا” معنى تكرر في تسعة مواضع أخرى من كتاب الله وصفت فيها الجبال بأنها رواسي، وهي حقائق لم يتوصل الإنسان إلى إدارك شئ منها إلا في القرنين الماضيين بصفة عامة، وفي أواخر القرن العشرين بصفة خاصة!