التعذيب بالنار في الآخرة.. العدلُ في ثوب القسوة
هل من العدل أن يجعل الإله رحمته لمن يكذبه ولا يصدق رسله ويستهزئ بهم! فإذا جعل رحمته لهؤلاء ووهبهم الجنة فماذا يفعل مع من صدق به واتبع الرسل وعبده وعمل الصالحات؟!
هل من العدل أن يجعل الإله رحمته لمن يكذبه ولا يصدق رسله ويستهزئ بهم! فإذا جعل رحمته لهؤلاء ووهبهم الجنة فماذا يفعل مع من صدق به واتبع الرسل وعبده وعمل الصالحات؟!
قواعد النعيم والجحيم لا يملك أسرارها أحد من البشر، بل حتى النصوص القرآنية والنبوية تحمل في طياتها الكثير من المعاني والدلائل التي قد تخفى على غير العالم المبصر المتعمق
قد يحارب الفكر التقليدي أشياء كثيرة بلا هوادة، لكن حربه الأشد ضراوة والأشد صمتاً في الوقت نفسه كانت وستكون دوماً: ضد التساؤل.. ضد السؤال
الحق أن قضايا المرأة تكتنفها أزمات عقلية وخلقية واجتماعية واقتصادية، كما أن الأمر يحتاج إلى مراجعة ذكية لنصوص وردت، وفتاوى توارثتها الأجيال وعادات سيئة تترك طابعها على أعمال الناس.
كان النساء على عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – يروين الأحاديث ويأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر، فما زعم أحد أن صوت المرأة عورة
المسألة ليست مسألة فتوى؛ بل مسألة إعادة فهم أصول الفقه لتتناسب مع مقاصد الخطاب القرآني ومعانيه، أن نعيد تأصيل الأصول لتتناسب لا مع الواقع المعاصر فحسب بل مع الإسلام الحقيقي
يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل فهو صوفيٌّ عند الشدائد، راديكاليٌ عند اختيار الزوجة، متديّنٌ حين تواجهه معضلات الأخلاق.. ولكنه بالنهاية ملحد! وهذا تناقض!
لحساب من يعلو صوت الإسلام في قضايا هامشية ويخفت خفوتاً منكراً في قضايا أساسية؟؟؟
لم يُذكر النمل في القرآن الكريم إلا ليلفت انتباهنا إلى عظمة وروعة هذه الكائنات التي يحسبها الانسان مخلوقات تافهة، ولكنها بحق مخلوقات منظمة ذات قدرات خارقة، تعمل ضمن خطة عمل واضحة
ظل (رويال دوكنسون) يدرس مدينة النمل عشرين عاماً فوجد نظاماً لا يرى في مدن البشر، وراقبه وهو يرعى أبقاره، وما هذه الأبقار إلا خنافس صغيرة رباها النمل في جوف الأرض زمناً طويلاً حتى فقدت في الظلام بصرها!